كاتبة تعتبر محمد صلاح مصدر إلهام للشباب حول العالم
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

أوضحت أن نجاحه يقدمان صورة مختلفة عما يروج له "داعش"

كاتبة تعتبر محمد صلاح مصدر إلهام للشباب حول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتبة تعتبر محمد صلاح مصدر إلهام للشباب حول العالم

محمد صلاح نجم منتخب مصر
القاهرة - محمد زاهر

علقت الكاتبة رولا خلف في مقال لها في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تحت عنوان "صدى نجاح محمد صلاح أبعد من كرة القدم..لاعب ليفربول يلهم شباب المسلمين حول العالم"، على مدى نجاح اللاعب المصرب داخل بريطانيا ومصر وحول العالم، وقالت إنه في أجزاء من أوروبا حيث تنشط الشعوبية ومشاعر كراهية الأجانب، يمكن للحية أو مسجد أو حتى اسم أن يثير مشاعر القلق لدى الشباب المسلمين، ومع ذلك يحمل "الملك المصري" كما يشير إليه المشجعون، لحيته بفخر ، ويصلي قبل المباريات ويسجد على الأرض إلى الله عندما يسجل الأهداف، حتى أنه سمى ابنته مكة تيمنًا بأقدس موقع للإسلام.

وأضافت رولا، أن إسلام محمد صلاح مثل إسلام الجميع، ولكن يبدو أن محبيه باتوا يحبونه انطلاقًا من حبهم للملك المصري، حتى أنهم اقتبسوا كلمات أغنية "دودجي" عام 1996 حتى يتغنوا باسم صلاح وانتشرت كالنار في الهشيم، وهتقول "إذا كان جيدًا بشكل كافي بالنسبة لك، فهو جيد بالنسبة لي.. وإذا سجل أهدافًا أكثر.. فسأكون مسلمًا أيضًا.. وإذا كان جيدًا بشكل كافي بالنسبة لك، فهو جيد بالنسبة لي.. أن أكون جالسًا في المسجد، هذا هو المكان الذي أريد التواجد فيه". 

أما في مسقط رأسه في مصر، تضيف الكاتبة أن نجومية صلاح الدولية هي مصدر فخر ووحدة وطنية، وسردت كيف أصبح صلاح مصدر إلهام، فهو الشاب الذي نشأ في قرية بدلتا النيل، ولكنه كان يسافر لأكثر من أربع ساعات للحصول على تدريب خمسة أيام في الأسبوع، ليصبح إصراره مصدر إلهام للملايين من الشباب المصريين الذين لديهم أحلام كبيرة.

وأشارت رولا خلف، إلى أن صلاح ليس المسلم الوحيد الذي يلعب في العالم الغربي، كما أن هناك الكثير من النماذج الناجحة لمسلمين في مجالات مختلفة، ولكنها اعتبرت أن ما يميز صلاح هو أنه يتحدث مع الشباب المسلم، خاصة الشباب المسلم في الغرب، هؤلاء الذين كانوا محط ريبة في البلدان الأوروبية التي شهدت تنامي في مد الشعبوية. 

واعتبرت خلف، أن نجاحه وشهرته يقدمان صورة مختلفة عن الشباب المسلم في وقت هيمن فيه صعود داعش، واستهداف التنظيم للشبان المسلمين الغربيين بنسخة ملتوية من الإسلام، فضلًا عن الهجمات الإرهابية في المدن الأوروبية على الرأي الغربي بشأن ماهية الإسلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة تعتبر محمد صلاح مصدر إلهام للشباب حول العالم كاتبة تعتبر محمد صلاح مصدر إلهام للشباب حول العالم



GMT 01:07 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغوتي يُبدي ثقته في نزاهة الحكم مهدي عبيد

GMT 21:38 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يُهدي كأس السوبر للرئيس السيسي

GMT 01:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تركي يُوضِّح الأسباب التي تدفعه للتراجُع عن بيع بيراميدز

GMT 23:02 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

محمد عمر يؤكد لاعبو الفريق تعاملوا بذكاء

GMT 18:19 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

مودريتش أفضل لاعب في أوروبا لعام 2018

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab