الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية
آخر تحديث GMT00:13:31
 العرب اليوم -

الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية

غرق قارب مهاجرين قبالة مالطا
غزة ـ العرب اليوم

يسلط مصير عشرات الغزيين الذين لا يزالون مفقودين، بعد غرق سفينة كانت تنقل 500 مهاجر قبالة مالطا الأسبوع الماضي، الضوء على المأساة التي يعيشها بصمت هؤلاء الفلسطينيون المستعدون للمخاطرة بكل شيء للهرب من الحرب والبطالة.

ويقول أسامة الذي يعمل في الإمارات، إنه لم يتلق أي معلومات منذ 12 يوما عن أخيه ياسر البالغ من العمر 23 عاما، والذي استقل الباخرة مع مصريين وسوريين وسودانيين أملا في حياة أفضل في أوروبا.

وقال أسامة لـ«فرانس برس»: «تخرج السنة الماضية، ومثل كل الشباب في عمره، لم يجد عملا، ولم يكن لديه أي مستقبل في غزة. حاولت أن أجلبه الى الإمارات، ولكنه قرر السفر بالباخرة بعد أن نجح عدد من أصدقائه في الوصول إلى أوروبا بهذه الطريقة».

وأضاف: «اتصل بي يوم 5 أيلول، في العاشرة والربع مساء وقال لي: سنبحر في الصباح الباكر غدا. وانا اليوم بانتظار صدور لوائح باسماء الناجين لأعرف إن كان بينهم».

نجح ياسر في مغادرة قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل عبر معبر رفح إلى مصر، رغم الإغلاق المتكرر للمعبر. وبعد أن وصل إلى الساحل المصري دفع ثلاثة آلاف دولار إلى مهربين مصريين مقابل تهريبه إلى أوروبا.

وقال أسامة: «لا أحد يعرف لمن يذهب هذا المال. أخبرني ياسر أن هؤلاء يأخذون المال ويختفون. ثم يتصلون بعد أيام ويبلغون طالب الهجرة أن يلتقيهم في وقت ومكان محددين. من هناك يتم نقل المهاجرين إلى الإسكندرية حيث تكون الباخرة بانتظارهم».

وقال ناجون إن الباخرة انطلقت من مدينة دمياط .

بهذه الطريقة وصل ابن عم ياسر إلى بلجيكا قبل شهر.

وتقدر منظمة الهجرة الدولية عدد الفلسطينيين الذين أبحروا بصورة غير شرعية إلى ايطاليا بنحو 2890 شخصا منذ بداية السنة. ولكنها تقر بان هذا الرقم غير أكيد.

كما لا يمكن الحصول على أرقام دقيقة في غزة.

ويقول ناشط كبير في مجال حقوق الإنسان في غزة إن «عدد الذين هاجرو خلال الشهرين الماضيين ،وتحديدا خلال الحرب يقدر بالآلاف، ومعظمهم من جنوب قطاع غزة».

ويضيف «الهجرة غير الشرعية تتم غالبيتها عبر الأنفاق، ولذلك لا توجد أرقام دقيقة».

ولطالما تفادت الجهات الرسمية في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس التطرق إلى هذا الأمر.

ويقول إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إن الهجرة غير الشرعية «لا تشكل ظاهرة».

ويرى «البزم» ربما تكون الحرب قد ساعدت فكرة الهجرة، ولكن الهجرة لا تزال فردية ولم تصل الأعداد لمئات أو آلاف.

وتنتظر بعض العائلات بقلق ورود أخبار من أبنائها وأقاربها، مثل عائلة المصري التي تعيش في خان يونس، في جنوب القطاع، بالقرب من الحدود مع مصر، ولا يزال 15 من أبنائها مفقودين.

المصدر: أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"
 العرب اليوم - أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab