حركة الشباب تدين هجوما فاشلا على قاعدة لها في الصومال
آخر تحديث GMT09:24:49
 العرب اليوم -

حركة الشباب تدين هجوما "فاشلا" على قاعدة لها في الصومال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة الشباب تدين هجوما "فاشلا" على قاعدة لها في الصومال

مقديشو ـ أ.ف.ب

شنت قوات اجنبية خاصة ليل الجمعة السبت هجوما على قاعدة كبيرة لمقاتلي حركة الشباب الاسلامية في ميناء براوي الصومالي جنوب البلاد وفق قياديين في الحركة اكدوا ان الهجوم قد فشل. وقالت المصادر ان العملية التي وقعت بعد اسبوعين من الهجوم على مركز وست غيت التجاري في العاصمة الكينية وتبنته الحركة، قام بها "غربيون" استخدموا زوارق ومروحيات. وصرح القيادي المحلي محمد ابو سليمان لوكالة فرانس برس ان "اعداء الله حاولوا مجددا مفاجأة قيادات المجاهدين بهجوم في وقت متأخر من الليل باستخدام مروحية عسكرية لكنهم اخفقوا ولقناهم درسا". وتابع "وقع تبادل اطلاق نار (...) وكان المهاجمون غربيين وسنكشف في وقت لاحق جنسياتهم"، رافضا توضيح هدف الهجوم تحديدا. ولم يتحدث ابو سليمان عن سقوط خسائر في صفوف الشباب كما لم يكن بوسعه القول ما اذا كانت القوات الاجنبية الخاصة تكبدت خسائر في المعارك. من جانبه قال الناطق باسم الشباب عبد العزيز ابو مصعب لفرانس برس ان القوات الاجنبية نزلت من زورق على الشاطئ وتحدث عن سقوط قتيل في صفوف الشباب. وقال ان "العملية الفاشلة قام بها بيض كانوا على متن زورقين انطلقا من مركب في البحر (...) وقتل حارس من الشباب لكن التعزيزات وصلت بسرعة ففر الاجانب". ولم يستبعد المتحدث سقوط جرحى بين القوات الخاصة الاجنبية نظرا للدماء التي عثر عليها في المكان. وتحدث شهود عيان عن تبادل كثيف للرصاص. وقال شاهد طلب عدم كشف هويته "ايقظني ازيز مروحية تحوم حول الحي وبعض دقائق سمعت طلقات نارية استمرت حوالى عشر دقائق". واضاف "لا اعلم ما جرى تحديدا لكنه كان هجوم منظم استهدف منزلا يوجد فيه قياديو الشباب". وقال مقيم اخر يدعى محمد نون ان "هذا الصباح لم يكن من الممكن الاقتراب من مكان الهجوم لان الشباب المدججين بالسلاح طوقوا المنطقة". وقد مني مقاتلو الشباب بنكسات عسكرية في وسط وجنوب الصومال خلال السنتين الاخيرتين كبدها اياهم الجيش الاثيوبي وقوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) التي تساهم فيها كينيا المجاورة، ويتدخل الجيش الاثيوبي وقوات اميصوم لدعم قوات مقديشو الضعيفة. لكن الاسلاميين ما زالوا يسيطرون على اجزاء واسعة من المناطق الريفية. وتقع مدينة براوي على بعد حوالى 180 كلم جنوب العاصمة الصومالية مقديشو. وهي من المرافىء النادرة التي ما زالت تحت سيطرة الاسلاميين. وشنت قوات غربية خاصة عدة عمليات في الصومال في الماضي خصوصا بهدف تحرير رهائن محتجزين لدى الاسلاميين او القراصنة. وفي كانون الثاني/يناير 2013 فشلت عملية كومندوس فرنسية في تحرير الرهينة دوني اليكس عميل الاستخبارات الفرنسية الخارجية. وقد قتل دوني اليكس وهو اسم مستعار على الارجح على يد خاطفيه قبل العملية كما قتل عنصر من الكومندوس اثناء العملية. وفي كانون الثاني/يناير افرج جنود النخبة في البحرية الاميركية عن عاملين في المجال الانساني، اميركية ودنماركي، في عملية كومندوس قاموا بها فجر الاربعاء في منطقة هوبيو (وسط) التي تستخدم معقلا للقراصنة الصوماليين. والصومال تعيش على وقع حرب اهلية وحالة من الفوضى منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الشباب تدين هجوما فاشلا على قاعدة لها في الصومال حركة الشباب تدين هجوما فاشلا على قاعدة لها في الصومال



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 14:20 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
 العرب اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab