مقديشو ـ عبد الستار حسن
طلب رئيس الوزراء الصومال عبد فارح شردون من الشعب الصومالي العمل مع الشرطة لتعقب فلول حركة الشباب وتنظيم القاعدة في الصومال ، مشيرا إلى أن هذه المجموعات تمثل خطرا على البلاد.
كما دعا شردون المجتمع الدولي إلى دعم القوات الأمنية في الصومال
لمنع وقوع هجمات انتحارية تهدد المواطنيين ومصالح الدول الأجنبية في الصومال و المنطقة بشكل عام.
وجدد شردون تنديده للهجمات التي شهدت نيروبي خلال الشهر الماضي والتي استهدفت محلا تجاريا وسط نيروبي، واصفاً اياها "بهجمات وحشية شنها إرهابيون".
وأضاف رئيس الوزراء الصومالي في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء بعد عودته من زيارة إلى كل من سويسرا وتركيا ، أن تعاون الجميع لمواجهة التطرف والإرهاب قد يحقق أمنا واستقرارا في المنطقة .
وحول زيارته إلى جنيف العاصمة السويسرية ، قال رئيس الوزراء الصومالي أنه ألقى كلمة في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي انعقدت نهاية الشهر الماضي، موضحا أن الصومال ملتزم بحماية حقوق الإنسان ، وأن حكومته ستفي بوعودها لحفظ حقوق الإنسان خاصة حقوق المرأة والطفل ، مشيرا إلى أن الحملة التي بدأت حكومته بالتعاون مع منظمات عالمية لإلحاق مليون طفل بالمدراس دليل على جدية حكومته تجاه التزاماتها الدولية .
وحول زيارته لتركيا ذكر رئيس الوزراء الصومالي ، أنه التقى رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردغان ومسؤولين آخرين هناك حيث بحث معهم سبل تعزيز العلاقات بين البلدين .
وبيَّن رئيس الوزراء الصومالي أن تطوير الوزير الخارجية الصومال وفتح معهد تركي للدراسات الدبلوماسية من الأمور التي ناقشها الجانبان.
أرسل تعليقك