فورين بوليسي توجّه صفعة قوية لـأثيوبيا بسبب سد النهضة
آخر تحديث GMT11:25:14
 العرب اليوم -
محافظ كركوك يكشف استهدفنا قيادات داعش والقصف على العروبة أعقب العملية هجوم صاروخي يستهدف مطار كركوك وإدارته تؤكد السيطرة على الوضع زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب نابولي الإيطالية إسقاط طائرة هليوكبتر إسرائيلية في خان يونس والدة ضابط في الجيش الإسرائيلي تقول الجنود لا يريدون القتال في غزة ويشعرون بالخوف والرغبة في الانسحاب كشفت منصات للمستوطنين عن وقوع حدث امني في خانيونس و حاول الطيران الحربي الإسرائيلي التدخل للتغطية على الحدث اشتباكات عنيفة في مدينة طرابلس اللبنانية أثناء تنفيذ عملية أمنية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل
أخر الأخبار

"فورين بوليسي" توجّه صفعة قوية لـ"أثيوبيا" بسبب سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فورين بوليسي" توجّه صفعة قوية لـ"أثيوبيا" بسبب سد النهضة

سد النهضة
اديس ابابا ـ العرب اليوم

كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الإثنين، أن إثيوبيا تعتبر سد النهضة أداة للسيطرة على النيل الأزرق وليس مجرد مشروع اقتصادي، حيث قالت في تقرير لها، إن كلا من مصر والسودان وإثيوبيا ما زالت تتفاوض منذ عقد كامل حول مشروع بناء سد النهضة، ولكن للأسف تلك المفاوضات لم تؤد إلى أي اتفاق.

وأشار التقرير إلى أنه تمت كتابة تقارير تقنية وصدرت عشرات البيانات وعقدت مئات الاجتماعات على مستوى الزعماء والحكومات ووزراء الخارجية ووزراء المياه والمهندسين والمحامين والوسطاء الأجانب والمراقبين الدوليين ومع ذلك لم يتم التوصل إلى أي اتفاق سوى معاهدة 2015 التي وفرت إطار العمل القانوني لتنظيم المفاوضات.

ولفت التقرير إلى أن سبب فشل كل المفاوضات هو الاختلاف الجوهري على الهدف من تلك المفاوضات، موضحَا أن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق مبني على مقايضة بسيطة ومفيدة للطرفين وهي أن إثيوبيا يجب أن توفر الطاقة الكهرومائية من السد دون الإضرار بمجتمعات دول المصب في مصر والسودان، مضيفًا أن إثيوبيا في المقابل تستغل المفاوضات لكي تؤكد سيطرتها على النيل الأزرق، وهو أكبر رافد لنهر النيل، حيث تسعى إثيوبيا إلى إعادة تشكيل التضاريس السياسية في حوض النيل.

وأكدت المجلة في تقريرها أن التوفيق بين احتياجات إثيوبيا ومطالب مصر الشرعية ليس تحديًا مستحيلًا، فعلى سبيل المثال توسطت الولايات المتحدة في اتفاق في فبراير الماضي وفق بين احتياجات إثيوبيا ومطالب مصر، وقد أعلنت مصر حينها الموافقة عليه لكن إثيوبيا رفضته، وحينها عقدت جولتان من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، برعاية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، واقترحت مصر والسودان خلال تلك المفاوضات عدة حلول مبنية على المصالح المشتركة بين الأطراف الثلاثة، لكن إثيوبيا ظلت عنيدة.

 

واعتبرت المجلة الأمريكية أن سبب التعنت الإثيوبي هو أن سد النهضة بالنسبة لإثيوبيا له قيمة أكبر بكثير من قيمته الاقتصادية، حيث تعتبره أديس أبابا، أداة سياسية للسيطرة غير المقيدة على النيل الأزرق، ولإجبار مصر والسودان على تقسيم مياه النيل الأزرق وفقًا لشروطها.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس وزراء إثيوبيا يؤكد أن بلاده لا تنوي الضرر بالسودان ومصر بمشروع سد النهضة

بابا الإسكندرية يوجه رسالة لسفير إثيوبيا الجديد حول سد النهضة والنيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فورين بوليسي توجّه صفعة قوية لـأثيوبيا بسبب سد النهضة فورين بوليسي توجّه صفعة قوية لـأثيوبيا بسبب سد النهضة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:38 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
 العرب اليوم - ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا

GMT 18:47 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

إسقاط طائرة هليوكبتر إسرائيلية في خان يونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab