نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت
آخر تحديث GMT04:26:27
 العرب اليوم -

نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتله - العرب اليوم

تعهَّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، بالقضاء على حركة «حماس»، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.وقال نتنياهو خلال اجتماع: «لن تكون هناك (حماس). لن تكون هناك (حماسستان). لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر». وأكد ترمب، أمس (الثلاثاء)، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما التي اقترحتها الولايات المتحدة.

وأبلغت مصادر إسرائيلية شبكة «سي بي إس» الأميركية، اليوم الأربعاء، بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبرت لمسؤولين أميركيين عن دعمها لإطار عمل مقترح لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وليس اتفاقا نهائيا. وقالت المصادر إنه على الرغم من وجود دعم قوي داخل الحكومة الإسرائيلية لبنود المقترح، فإن إسرائيل لم تلتزم به بعد. يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الليلة الماضية إن مسؤولين أميركيين عقدوا «اجتماعا مثمرا» مع مسؤولين إسرائيليين بشأن غزة، مضيفا أن مصر وقطر، اللتين تضطلعان بدور الوساطة، ستنقلان مقترحا لوقف إطلاق النار إلى «حماس».

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدا إذا أطلقت «حماس» سراح الرهائن وألقت السلاح.وقال ساعر إن معظم وزراء الحكومة الإسرائيلية يدعمون اتفاقا بشأن غزة يشمل إطلاق سراح الرهائن. وكتب ساعر عبر منصة «إكس»: «إذا سنحت الفرصة فلا بد ألا نضيعها».

وأضاف أن أغلبية كبيرة من السكان الإسرائيليين يدعمون إبرام اتفاق، حسبما أظهرت استطلاعات متكررة. ورغم ذلك، فإن وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير مصمم على الحيلولة دون إبرام اتفاق. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن بن غفير تواصل مع وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لتنسيق نهجهما بشأن هذه المسألة. وانتقد أقارب الرهائن السياسيين بشدة. ويعارض بن غفير إنهاء حرب غزة طالما لم تتم هزيمة حركة «حماس».

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن حزبه سيدعم البرلمان لضمان تطبيق وقف لإطلاق النار، برغم مقاومة بن غفير وسموتريتش.ويمارس ترمب ضغطا على الحكومة الإسرائيلية و«حماس» من أجل التوسط إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار واستعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.

وذكرت «حماس» في بيان مقتضب اليوم أنها تلقت مقترحا من الوسطاء وتعقد معهم محادثات «لجسر الهوة» من أجل العودة للمفاوضات بهدف محاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المسؤول في «حماس»، طاهر النونو، إن الحركة «مستعدة وجادة للتوصل إلى اتفاق». وأضاف أن «(حماس) مستعدة لقبول أي مبادرة تؤدي بوضوح إلى إنهاء الحرب بشكل كامل».

ومن المتوقع أن يلتقي وفد من «حماس» مع وسطاء مصريين وقطريين في القاهرة يوم الأربعاء لمناقشة المقترح، وفقا لمسؤول مصري. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخوّل بمناقشة المحادثات مع وسائل الإعلام.

وطوال الحرب التي تستمر منذ قرابة 21 شهرا، تعثرت محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» مراراً.أعلنت «حماس» استعدادها لإطلاق سراح الرهائن الخمسين المتبقين، والذين يُقال إن أقل من نصفهم على قيد الحياة، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة وإنهاء الحرب. وتقول إسرائيل إنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا إذا استسلمت «حماس» ونزعت سلاحها ونفت نفسها، وهو ما ترفضه الحركة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد

 موسكو تلمّح إلى قمة مرتقبة بين بوتين وترامب في أكتوبر وتؤكد استمرار الحوار الاستخباراتي مع واشنطن

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:42 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

نتنياهو يعلن فرصة جيدة لهدنة 60 يوماً في غزة

GMT 05:18 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مأساة الخفة

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 04:23 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

المغرب يعيد فتح سفارته في دمشق

GMT 06:24 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

الحكم بسجن كارلو أنشيلوتي لمدة سنة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab