إسرائيل تستهدف مواقع حساسة لـحزب الله استطاعتْ خلالها تدمير منشآت سرية في الداخل
آخر تحديث GMT14:18:32
 العرب اليوم -

إسرائيل تستهدف مواقع حساسة لـ"حزب الله" استطاعتْ خلالها تدمير منشآت سرية في الداخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستهدف مواقع حساسة لـ"حزب الله" استطاعتْ خلالها تدمير منشآت سرية في الداخل

حزب الله
القدس المحتلة -العرب اليوم

كشفت مصادر ديبلوماسية أميركية لـ «الراي» ان إسرائيل قامت أخيراً بعمليات أمنية تخريبية وتَجَسُّسية داخل الأراضي اللبنانية استهدفتْ مواقع حساسة لـ«حزب الله» استطاعتْ خلالها تدمير منشآت سرية في الداخل ومصادرة معلومات مهمة تتعلق ببرنامج الحزب التسلّحي وأماكن ومراكز متعددة، وبكيفية التواصل والمراسَلة بين الوحدات القتالية.

وقد خرج الأسبوع الماضي الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله مهدِّداً إسرائيل بـ«أنصارية 2» في تذكيرٍ بالعملية التي قام بها كوماندوس إسرائيلي في أيلول 1997 حيث وقعت القوة الخاصة من وحدة النخبة في سلاح البحرية «شييطت 13» في فخ ألغام قُتل فيه 12 جندياً وضابطاً، واستطاع «حزب الله» الحصول على عدد من أشلاء الجنود تُركت في أرض قرية انصارية الجنوبية ما سمح بمبادلتها مع عدد كبير من السجناء والمعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.

واعترفت اسرائيل بأن القوات الخاصة تعرّضت لكمين لم يكن عَرَضياً بل مخططاً له مسبقاً بناءً على معلومات دقيقة تمكّن «حزب الله» من الحصول عليها من مقاطع من المسيَّرات الإسرائيلية التي صوّرت المكان مرات عدة قبل العملية، ما أتاح لرئاسة الأركان التابعة لحزب الله تحضير الكمين مسبقاً واستنتاج مسار وحدة النخبة التي تَقَدَّمت إلى بلدة انصارية لاعتقال قائد من الحزب.

وتقول المصادر الديبلوماسية الأميركية لـ«الراي» إن وحدات من قوات النخبة الإسرائيلية قامت في الأشهر الأخيرة بعملياتٍ في مناطق عدة في لبنان ودخلت مراكز تابعة لـ«حزب الله». وقد تركت هذه القوات رسائل للحزب تدعوه لتفكيك محتويات معامل التصنيع. وفي مراكز أخرى قامت بترْك بصمات تخريبية لمحتويات المكان، وفي نقاط أخرى تمكّنت من الحصول على معلومات ثمينة جداً كشفت العديد من القدرات ووسائل الاتصال والتصنيع ومعلومات استخبارية أخرى تُعتبر ثمينة جداً بالنسبة للاستخبارات الإسرائيلية.

ويعني تهديد الأمين العام لـ «حزب الله» في إطلالته الأخيرة بـ «أنصارية 2» أن قواته ستنصب كمائن للقوات الإسرائيلية التي استطاعت التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية.

واستطاع «حزب الله»، بحسب المعلومات الخاصة، القبض على أحد العملاء الذين يعملون لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية وكان التقى بضباط إسرائيليين في أماكن متفرّقة من العالم، وأرشدهم إلى مواقع مهمة سرية للحزب وللقوات التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا.

وتقول المعلومات إن إسرائيل لا تزال تنشط في تجنيد العملاء لمصلحة أجهزتها الاستخبارية وأن عدداً لا يُستهان به من العملاء تطوّعوا بأنفسهم للعمل ضد «حزب الله» وإيران في لبنان وسوريا. وبالتالي فإن الحرب الاستخباراتية لن تتوقف أبداً. وهذا ما يؤكده إرسال «حزب الله» مسيَّرة «حسان» التي قطعت مسافة عشرات الكيلومترات ولمدة 40 دقيقة لتحلّق في الأجواء الإسرائيلية وتعود من دون أن تتمكّن «القبة الحديدية» من إسقاطها.

وهذه العملية التي أربكت إسرائيل تُعدّ رداً على الخروق الاستخباراتية التي قامت بها وحدات النخبة الإسرائيلية والتي أغضبت وأربكت «حزب الله» ليختار الردّ بالطريقة «المسيَّرة».

قد يهمك ايضا 

إسرائيل تُعلن إسقاط طائرة مسيّرة أطلقها "حزب الله" من لبنان

مناورات إسرائيلية تحاكي تسلل قوات "الرضوان" التابعة لـ"حزب الله"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستهدف مواقع حساسة لـحزب الله استطاعتْ خلالها تدمير منشآت سرية في الداخل إسرائيل تستهدف مواقع حساسة لـحزب الله استطاعتْ خلالها تدمير منشآت سرية في الداخل



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab