وفاة طفل مصاب بـالتوحد داخل حمام نادي المنصورة الرياضي غرقًا
آخر تحديث GMT10:36:31
 العرب اليوم -

وفاة طفل مصاب بـ"التوحد" داخل حمام نادي المنصورة الرياضي غرقًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة طفل مصاب بـ"التوحد" داخل حمام نادي المنصورة الرياضي غرقًا

نادي المنصورة الرياضي
القاهرة - العرب اليوم

حالة من الخوف والذعر تنتاب أهالي أولياء أمور الأطفال المتدربين في إحدى أكاديميات السباحة الخاصة بنادي المنصورة الرياضي، بعد وفاة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مصاب بـ"التوحد" داخل حمام النادي غرقًا، واتهم بعضهم المدرب بالتقصير، قبل أن تقول الأم في محضر رسمي إن المدرب الخاص به لم يقصر في أداء عمله مشيرة إلى أن الوفاة كانت طبيعية.

في الثانية وخمسين دقيقة من ظهر الخميس الماضي، تعالت صرخات أولياء الأمور والمتواجدين داخل نادي المنصورة الرياضي "فيه طفل غرق في حمام السباحة"، ليتجه كل من في النادي صوب حمام السباحة، ليجدوا طفلًا مدللًا بجانب "البسين" ويسعى مدربه ووالدته لإنقاذه، لكنه لم يستجب فقرروا نقله إلى مستشفى الطوارئ ليلفظ أنفاسة الأخيرة هناك.

 مقر نادي المنصورة الرياضي، والمعروف بين أبناء المدينة بـ"نادي الشعب"، الأمور تسير كالمعتاد، والحياة عادت مرة أخرى لحمام السباحة، لكن رحلة البحث عن حقيقة وفاة الطفل بدأت.

مجدي الشافعي، عضو مجلس إدارة نادي المنصورة الرياضي وأمين الصندوق، قال إن حمام السباحة مؤجر لإحدى الأكاديميات الرياضية، لتشغيله منذ شهرين بموجب عقد موثق بين مجلس الإدارة ومالك الأكاديمية لمدة عامين، مشيرًا إلى أنه لا علاقة للمجلس أو النادي بالواقعة.

عضو مجلس إدارة النادي قال لـ"مصراوي" إن كل ما يعرفه حول الواقعة، أن الطفل الذي توفى كان يتدرب "برايفت"، بواسطة مدرب خاص، لكنه شعر ببعض الآلام وشرب مياه من الحمام وأسرع المدرب الخاص به لإخراجه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، لكن أضاف أن والدة الطفل لم تتهم إدارة النادي أو المدرب الخاص بابنها بالتقصير.

وحاول التواصل مع أحد المدربين المتواجدين في الحمام، لكنه رفض الحديث عن الأمر، قائلًا: " ملناش علاقة بالموضوع ووالدة الطفل أكدت ده في محضر الشرطة، وكفانا تحقيقات".

أسامة سلامة، عضو مجلس إدارة نادي المنصورة الرياضي، قال إن الطفل لا علاقة له بالنادي، مشيرًا إلى أنه كان يحضر بناء على اشتراك والدته في الأكدايمة الخاصة بالسباحة والتي تشرف وتتولى مسئولية الحمام.

عضو مجلس إدارة النادي، أضاف أنه عقب الحادث مباشرة، تم تفريغ كاميرات حمام السباحة للتعرف على ما حدث بالضبط.

"تبين لنا أن المدربين ووالدة الطفل كانوا متواجدين من الثانية ظهرًا، حتى وقوع الحادث في الثانية و50 دقيقة، ووجدنا أنه عند وقوع الحادث، خرج المدرب مسرعًا حاملًا الطفل لإسعافه بواسطة والدته الطبيبة" يتابع أسامة الذي أضاف أنه عند توجه الجميع إلى قسم الشرطة لعمل محضر، لم تتهم الأم أي شخص يعمل في الحمام بالتقصير أو الإهمال، ما ترتب عليه صدور قرار من النيابة بدفن الطفل.

وتوصل إلى والد الطفل ويدعى "كامل. م. ح"، طبيب أسنان، ليروي لنا تفاصيل وفاة ابنه.

"كامل" قال إن ابنه "أحمد" مصاب بـ"التوحد" لذلك قررت الأسرة تأهيله نفسيًا عن طريق التنزه ومارسة للرياضة، وبناء على ذلك اشتركت الأم في أكاديمية تعليم السباحة الموجودة في النادي.

وتابع والد الطفل ان زوجتة أبلغته بما جرى وانتقل مسرعًا إلى مستشفى الطوارئ ليجد ابنه جثة هامدة، وبالاستفسار عما جرى أكدت له الأم أن "أحمد" حدث له بعض التشنجات داخل حمام السباحة جعلته يفقد الوعي ودخول كمية كبيرة من المياه إلى رئتيه، ما عرضه للغرق دون أي مسئولية على الأكاديمية.

تم الحصول على تقرير من مديرية الشباب والرياضة الموجه للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بشأن الواقعة والذي تضمن تشكل لجنة للفحص والدراسة ضمت كلًا من محمد السيد رمضان، مدير عام الإدارة العامة للرياضة، والسيد مصطفى أحمد، مدير المكتب الفني، وهاني إبراهيم المكاوي، عضو قانوني والتي انتقلت إلى مقر نادي المنصورة الرياضي لكشف ملابسات الواقعة.

واثبتت اللجنة في تقريرها أن إدارة النادي أجرت حمام السباحة إلى مركز للخدمات الرياضية بموجب عقد مؤرخ في تاريخ الأول من يونيو 2018، ولمدة عامين من تاريح التعاقد، ما ترتب عليه عدم مسؤولية النادي عن الحمام وتأمينه وإدارته.

تقرير اللجنة أوضح وجود هيكل إداري ومدربين مؤهلين بالعدد الكافي من قبل المستأجر لإدارة الحمام تحت مسئولية مجلس الإدارة.

التقرير قال إنه عقب تفريغ الكاميرات الموجودة في حمام السباحة، تبين أن الطفل المتوفى حضر بصحبة والدته وأخية في تمام الساعة الثانية وخمس دقائق ظهرًا، ونزل معه المدرب الخاص به إلى حمام السباحة، وظلت الأم تراقبه من فوق المقاعد المخصصة للأهالي حول الحمام طوال فترة تدريبه، وظل الطفل يسبح بصحبة مدربة من الساعة الثانية وسبع دقائق حتى الوقت الذي توفي فية الثانية و50 دقيقة عصرًا، وأن المدرب كان يرافقه طوال تلك الفترة ذهابًا وإيابًا داخل الحمام حتى وافته المنية بين يدي المدرب وهو يلمس جدار الحمام في نهاية الجولة.

وذكر التقرير أن المدرب وجد أن الطفل المتوفى يده سقطت فجأة فقام على الفور بإخراجه من المياه وحضرت إليه والدته الطبيبة، ووقعت عليه الكشف المبدأي، ونقله إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة حيث وافته المنية.

وأجرت اللجنة تحقيقات مع مدرب الطفل، وقال إن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاب بـ"التوحد"، وأنه يتدرب بشكل خاص "برايفيت"، منذ 5 أشهر ومن خلال الإطلاع على الأوراق الخاصة بالمدرب تبين أنه مؤهل لتدريب تلك الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكشف التحقيق عن أن المدرب الخاص بالطفل بعد عودته من مرافقة والدة الطفل بالمستشفى، أكد عدم توجيه والدة الطفل أي اتهام له أو للنادي بخصوص تلك الواقعة.

وأفاد المدرب في تحقيقات لجنة مديرية الشباب والرياضة، بأن والدي الطفل أقرا في المحضر رقم 9070إداري قسم أول المنصوة أن وفاة ابنهم طبيعية، ولم يتيهموا أحدًا بالتقصير أو الإهمال، وصرحت النيابة العامة بدفن جثة الطفل لعدم وجود شبهه جنائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة طفل مصاب بـالتوحد داخل حمام نادي المنصورة الرياضي غرقًا وفاة طفل مصاب بـالتوحد داخل حمام نادي المنصورة الرياضي غرقًا



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 01:54 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره
 العرب اليوم - سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه
 العرب اليوم - سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 04:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ
 العرب اليوم - وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:14 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 08:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعذر إبلاغ الأميركي فريد رامسديل بفوزه بجائزة نوبل في الطب

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 06:02 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab