البابا فرنسيس يكشف في كتاب جديد له أن راهبة أنقذت حياته
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس يكشف في كتاب جديد له أن راهبة أنقذت حياته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس يكشف في كتاب جديد له أن راهبة أنقذت حياته

بابا الفاتيكان فرانسيس
الفاتيكان - العرب اليوم

كشف بابا "الفاتيكان" فرنسيس في كتاب جديد، أن راهبة في أحد المستشفيات ساهمت في إنقاذ حياته قبل نحو 60 عاما، عندما واجه خطر الموت بسبب التهاب رئوي، واصفاً تلك الراهبة بأنها "كانت سديدة الرأي وخالفت أوامر الطبيب".

ويقول البابا في كتابه، إنه عندما كان يدرس  في أميركا اللاتينية لنيل لقب قس في الخمسينات، أصيب بالتهاب رئوي، ولكن طبيب الكاتدرائية أخطأ التشخيص واعتقد أن الأمر لا يعدو كونه إصابة بـ"الإنفلونزا". لكن الحالة ساءت وتطلب الأمر نقله إلى المستشفى وهو "على وشك الموت". وأدرك الطبيب المعالج في المستشفى أن الحالة التهاب رئوي وأمر المساعدين بإعطاء الشاب جورج ماريو بيرجوجليو نوعين من المضادات الحيوية. لكن إحدى الراهبات وتدعى كورنيلا كاراغليو كان لها رأي آخر.

وقال البابا "بمجرد أن غادر الطبيب (أبلغت الفريق الطبي) قائلة "فلنضاعف الجرعة" كانت راهبة حكيمة بالتأكيد. بمطالبتها بمضاعفة الجرعة أنقذت حياتي". وبعد ذلك بأشهر عاد إلى المستشفى مرة أخرى لإزالة الجزء العلوي من إحدى رئتيه بسبب عدوى.

وأدلى فرنسيس (81 عاما) بهذه التصريحات في حديث مع القس الإسباني فرناندو برادو بشأن الكتاب الذي يحمل اسم (قوة المهنة) والذي ناقش فيه التحديات التي تواجه من يريد أن يصبح قسا أو من تريد أن تصبح راهبة اليوم.

ومن المقرر نشر الكتاب الجديد هذا الأسبوع بعدة لغات. وحصلت "رويترز" على نسخة من الطبعة المكتوبة باللغة الإيطالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يكشف في كتاب جديد له أن راهبة أنقذت حياته البابا فرنسيس يكشف في كتاب جديد له أن راهبة أنقذت حياته



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab