وثيقة سورية في جنيف تُطالب برفض الارهاب الاقتصادي والتدخل الأجنبي وتتناسى دور روسيا في الحرب
آخر تحديث GMT14:56:23
 العرب اليوم -

وثيقة سورية في جنيف تُطالب برفض "الارهاب الاقتصادي" والتدخل الأجنبي وتتناسى دور روسيا في الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة سورية في جنيف تُطالب برفض "الارهاب الاقتصادي" والتدخل الأجنبي وتتناسى دور روسيا في الحرب

رئيس النظام السوري بشار الأسد
دمشق - العرب البوم

بعد ساعات على انتهاء الجولة الرابعة من اجتماعات الدستورية حول سوريا في جنيف بمشاركة وفود الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني على أن تعقد جولة خامسة في بداية العام المقبل، كشفت وثيقة قدمها رئيس وفد حكومة النظام السوري أحمد الكزبري، مواقف اعتبرها مراقبون "غريبة" عن سابقاتها فقد أوردت الوثيقة بين بنودها مطالبتها ممثلي هيئة التفاوض السورية المعارضة والمجتمع المدني برفض ما أسمته الأعمال الإرهابية بما في ذلك "الإرهاب الاقتصادي"، وإدانة ما اعتبرته "الاحتلال الأجنبي من تركيا وإسرائيل وأميركا".

فيما تناست وثيقة النظام هذه، الإشارة إلى دور روسيا وإيران في الحرب السورية، وصعّدت حملتها ضد الإدارة الذاتية الكردية بسبب ما قالت إنها لديها "أجندة انفصالية"، جاء ذلك في تقرير عن الوثيقة نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" وكان المبعوث الأممي غير بيدرسن، قد توصل الشهر الماضي بعد جولات في موسكو ودمشق وغيرها، إلى اتفاق خطّي مع الأطراف المعنية، نص على أنه ستتم في الجولة الرابعة متابعة النقاش بنفس جدول أعمال الجولة الثالثة وأراد وفد النظام استمرار المناقشات حول "المبادئ الوطنية" من دون سقف زمني، إلا أن المعارضة شددت على بحث مقدمة الدستور.

أوضحت الوثيقة المسربة أن الكزبري قدم 8 بنود شرح فيها ما قال إنها "الأسس والمبادئ الوطنية"، نص البند الأول على "استمرار مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره" عبر "الرفض التام للأعمال الإرهابية التي قامت وتقوم بها التنظيمات الإرهابية بما فيها داعش) و"النصرة"و"الإخوان المسلمين" ومن ارتبط بها أو تحالف معها ميدانياً في جميع الأراضي السورية، و"رفض الإرهاب الذي تمارسه بعض الدول على الشعب السوري بما فيها الإرهاب الاقتصادي والتدابير القسرية أحادية الجانب في إشارة إلى العقوبات الغربية"، إضافة إلى المطالبة بـ"تعويضات".

ونص البند الثاني على "إدانة الاحتلال الأجنبي لأراض سورية من تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة والعمل على إنهائه بجميع السبل الممكنة وتجريم التعامل أو الاعتراف بالسلطات القائمة بالاحتلال واستدعاء التدخل الأجنبي أياً كان". فيما لم تتم الإشارة إلى الوجودين الروسي والإيراني اللذين تقول دمشق إنهما جاءا بناءً على طلب منها كما طالبت الوثيقة في البند الثالث المشاركين بدعم قوات النظام، وفي الرابع "رفض أي مشروع انفصالي أو شبه انفصالي مهما كانت صيغته ورفض محاولات فرض الأمر الواقع" وجاء في البند الخامس: "تمثل الهوية الوطنية البوتقة الجامعة لجميع السوريين"، أما السادس فنص على ضرورة "حماية التنوع الثقافي بوصفه يعزز الوحدة الوطنية"، وركز السابع على "تشجيع اللاجئين على العودة"، وخصصت الوثيقة البند الثامن لـ"الملف الإنساني" .

530 مليار دولار أميركي

يشار إلى أن المركز السوري لبحوث السياسات كان قدر إجمالي الخسائر الاقتصادية في سوريا خلال 9 سنوات من الحرب بـ530 مليار دولار أميركي. كما تضرر 40% من البنية التحتية، في وقت وصل معدل الفقر إلى 86% بين السوريين البالغ عددهم نحو 22 مليونا وبلغ عدد الوفيات المرتبطة بالنزاع 690 ألفاً، بينهم 570 ألفاً قُتلوا بشكل مباشر نتيجة الحرب التي أدت إلى خروج 13 مليوناً من بيوتهم نازحين ولاجئين إلى ذلك، أفادت مصادر أن مناقشات حادة وقعت بين ممثلي الحكومة والمعارضة بعد توزيع الوثيقة، فيما تتجه الأنظار إلى جلسة المفاوضات الخامسة المقرر عقدها بداية العام القادم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الإمارات للإفتاء يُعلِن أنّ جماعة الإخوان المسلمين "تنظيم إرهابي"

مفتي السعودية يهاجم "الإخوان المسلمين"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة سورية في جنيف تُطالب برفض الارهاب الاقتصادي والتدخل الأجنبي وتتناسى دور روسيا في الحرب وثيقة سورية في جنيف تُطالب برفض الارهاب الاقتصادي والتدخل الأجنبي وتتناسى دور روسيا في الحرب



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب سواحل الإكوادور بقوة 5.6 درجة

GMT 02:34 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تتهم أستراليا بـ"انتهاك جوي" في بحر الصين الجنوبي

GMT 21:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريحة ذكية تمنح الأمل في استعادة البصر للمكفوفين

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 11:29 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab