أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت الصُّندوق الأسود لأسباب مهنيَّة
آخر تحديث GMT21:29:42
 العرب اليوم -

السُّوريَّة ريما سلوم إلى "العرب اليوم":

أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت "الصُّندوق الأسود" لأسباب مهنيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت "الصُّندوق الأسود" لأسباب مهنيَّة

الفنانة السورية الشابة ريما سلوم
دمشق ـ نهى سلوم

أكَّدت الفنانة السورية الشابة، ريما سلوم في حديث إلى "العرب اليوم"، أنها "تمتلك من الموهبة ما يكفي للفت نظر المخرجين إليها، وأن وجودها في مصر حاليًا خطوة مهمة على الصعيد الاجتماعي والمهني, فالمحروسة هي التي قدَّمت للفن كبار النجوم العرب".
وأوضحت ريما، أنها "بدأت التمثيل في سن صغيرة جدًّا، وكانت نشيطة بدرجة كبيرة على الأصعدة الفنية كافة؛ غناء ورقص، وكان لها الكثير من المشاركات الدرامية، وبالرغم من دراستها للحقوق إلا أن شغفها للفن أخذها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية".
وعن أهمية الدراسة الأكاديمية للفنان، أشارت ريما، إلى "دور المعهد العالي للفنون المسرحية في صقل موهبة الفنان"، مضيفة، أن "الدراسة الأكاديمية مهمة جدًّا لصقل موهبة الفنان، وتطوير أدواته".
ولفتت إلى أنها "شاركت في الكثير من الأعمال ضمن فترة دراستها في المعهد، حيث قدمت دور بطولة في مسلسل "شيفون"، مع المخرج نجدت أنزور، وبعدها مسلسل "المفتاح"، مع هشام شربتجي، وبعد التخرج خاضت أولى تجاربها السينمائية الأولى في فيلم إيراني".
وعن تجربتها في إيران، تحدثت قائلة، "قصدت إيران بعد تخرجي من المعهد للتحضير للمشاركة بعمل سينمائي, وكانت من أهم التجارب في حياتي، حيث آلية العمل مختلفة، والطريقة التي يعملون بها مع الممثل مختلفة أيضًا، حيث تجعل الممثل يقدم أفضل ما لديه، ووجودي في إيران كان تجربة مهمة على الصعيد العملي، وعلى صعيد اكتساب خبرة جديدة, ولاسيما وأن آليات العمل الفني تختلف من بلد إلى آخر".
وأشارت ريما، إلى أنها "متفائلة بمستقبلها الفني إلا أنها قلقة دومًا، ما يُشكِّل حالة من التفكير والترقب، وأن أكثر ما يقلقها الظروف المحيطة بالعمل الدرامي، لاسيما وأنها تخرَّجت في ظروف صعبة", مضيفة "آمل أن نتجاوز الظروف لنواصل طريقنا".
وعن أحلامها, تحدَّثت ريما قائلة، "كانت أحلامي كبيرة جدًّا، لكنها بدأت تصغر نتيجة للظروف التي تمر بها سورية، لكني أتمنى عودة الخير والأمان للشام، كما تعودنا عليها بناسها وشوارعها ورائحتها، لكي ابدأ خطوة جديدة تكبر من خلالها أحلامي، وتلك المرحلة تُشكِّل تحديًّا كبيرًا لكل واحد فينا، وستعطينا دروسًا للمستقبل".
وعن الدور الذي تطمح في أدائه، أشارت سلوم، قائلة، "أطمح في أداء الكثير من الأدوار، ولكني مؤمنة بأن الدور يقع على عاتق الممثل ليصل إلى أفضل نتيجة"، مشيرة إلى أنها "تعشق الشخصيات التاريخية المعروفة إضافة إلى الشخصيات المركبة نفسيًّا كما أنها تحب الاستعراض، وتتمنى أن تُقدِّم عمل استعراضي راقص".
وعن المشاريع المطروحة حاليًا، أشارت ريما، إلى أن "أمامها الكثير من الخيارات، وأنها تلقت الكثير من العروض، ولكنها لم تجد نفسها في تلك الأدوار, وآخرهم كان عملًا مصريًّا يسمى "الصندوق الاسود"، مع المخرج عادل الأعصر، حيث وقَّعت إحدى أدوار البطولة، وكانت على وشك الدخول في أول أيام التصوير, ثم اعتذرت عن العمل بعد ذلك ﻷسباب مهنية وحرفية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت الصُّندوق الأسود لأسباب مهنيَّة أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت الصُّندوق الأسود لأسباب مهنيَّة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
 العرب اليوم - نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab