بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة
آخر تحديث GMT03:41:18
 العرب اليوم -

كشف سبب غيابه الطويل عن الأعمال التلفزيونية

بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة

الفنان السوري بشار إسماعيل
القاهرة - العرب اليوم

ردّ الفنان السوري بشار إسماعيل، على العديد من الأسئلة التي تناولت جوانب مختلفة من حياته المهنية والفنية والإنسانية بصراحته وأسلوبه الجريء، إضافة إلى آرائه ببعض جوانب الفن وما آلت إليه الحركة الفنية بشكل عام.وتحدث إسماعيل عن غيابه الطويل عن الأعمال التلفزيونية، مبيناً أن شركات الإنتاج لا تطلبه للعمل، واصفا الوضع حاليا في الوسط الفني بـ"حارة الحبايب".

وهاجم إسماعيل بعض المنتجين الذين يبحثون عن السهولة في بعض أمورهم، وعن الوجوه الجديدة التي تجنبهم تكاليف إضافية للأعمال الفنية، معتبرا أن بعض المنتجين جهلة يبحثون عن ممثلة جميلة يصنعون لها مسلسلا تلفزيونيا، ووصف هذا الأمر بالمعيب، وحول السبب الحقيقي لابتعاده عن الأعمال الدرامية قال إنه لا يقبل الخطأ، ولا يحتمله لذلك يرفض المخرجون وجوده، إلى جانب ما أسماه لهاث البعض وراء الفائدة المادية، دون إعطاء أهمية للقيمة الفنية.

وشدد إسماعيل على انتفاء صفة الوفاء من الوسط الفني وقال: "ما حدا بيحب حدا الا حسب المصلحة". بينما تحدث عن حضوره في سلسلة "مرايا" المرتقبة للفنان ياسر العظمة، مشيراً إلى أنه لم يتم التواصل بينه وبين العظمة، لكنه يعتبره أستاذا في الفن، ووصف بأنه الكوميديان الأول في الدراما السورية والعربية، معربا عن شوقه بالعمل معه لكن حتى الآن لا يوجد أي شيء يشير إلى مشاركته، وحول مدى تأثر الحالة المادية للفنان بشار إسماعيل بسبب غيابه عن الأعمال الدرامية لفت إلى أن عمله بالفن كان وسيبقى هواية، وهو يعتمد على مصدر آخر غير الفن للحياة.

وفي الحديث عن الدراما والنجوم الحاليين وعن إمكانية أن يعوضوا غياب النجوم الكبار ذكر: "لا أحد يستطيع أن يغطي مكان عدنان بركات، وأحمد عداس، ويعقوب أبو غزالة، ونهاد قلعي" مبينا أن الجمهور يتابع حتى اليوم الأعمال القديمة للدراما السورية، ويتعلق بها أكثر من الأعمال التي يتم إنتاجها حاليا.

وحول الجرأة في الأعمال الدرامية قال إسماعيل إنه لا يرى ما يمنع من الجرأة في المشاهد، معلنا وقوفه إلى صفها إن كانت ضمن الحكاية الدرامية والسياق السليم للنص، منتقدا من رفض هذا الموضوع بحجة الأطفال، وتحدث عن موقف حصل معه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض لهجوم بسبب ملابسه في المسبح.

قد يهمك ايضا :

حكاية عتب بين مبارك وعزت العلايلي والرئيس لم يقبل العذر

حكاية عزت العلايلي الذي اتُّهم باغتيال عبدالناصر وندم على مقابلة مبارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab