الشرطة التونسية تعتقل رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

الشرطة التونسية تعتقل رئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة التونسية تعتقل رئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي

السلطات التونسية
تونس -العرب اليوم

قرر وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، اعتقال رئيسة "الحزب الدستوري الحر" في تونس، عبير موسي.
وأكد نافع العريبي، محامي رئيسة "الحزب الدستوري الحر" في تونس عبير موسي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تم الاحتفاظ بموسي وذلك بمقتضى قرار وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية في البلاد.وذكر العريبي أن عبير موسي تواجه 3 تهم تتمثل في الاعتداء المقصود منه إثارة الهرج بالتراب التونسي ومعالجة معطيات شخصية دون إذن صاحبها، وتعطيل حرية العمل.
ويذكر أن عبير موسي، المعارضة التونسية، قد اعتصمت أمام القصر الرئاسي في قرطاج، اليوم الثلاثاء، لرفض مكتب الضبط برئاسة الجمهورية تظلمها بشأن الانتخابات البرلمانية الماضية.
واعتبرت موسي أن "قانون المحكمة الإدارية الصادر سنة 1972 والنصوص المنقحة له ينص على أن رئاسة الجمهورية هي المخولة بالنظر في الطعون الانتخابية".
ويذكر أن تونس العاصمة، تشهد بين الفينة والأخرى، وقفات ومسيرات متعددة تدعو لها أطياف من المعارضة، ضد نظام الرئيس التونسي الحالي، قيس السعيد، حيث تشارك عبير موسي ضمن هذه الفعاليات.
وفي سياق متصل، قال وزير الداخلية التونسي، توفيق الفقي، يوم السبت الماضي، إنه لا يوجد لدى بلاده أي معتقلين، مشيرا إلى أن الإجراءات التحفظية التي تتخذ ضد بعض العناصر المشتبه بها تهدف إلى حفظ حق الدولة في تتبع المطلوبين للعدالة.ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن الفقي أنه في إطار قانون الطوارئ، يمكن لوزير الداخلية أن يصدر قرارًا بوضع شخص تحت الإقامة الجبرية في زمن محدد، وهذا إجراء عادل ومنصوص عليه في القانون التونسي.
وحول التقارير التي تصدر عن منظمات حقوقية دولية وهيئات الدفاع عن السجناء التي تشكو من ظروف اعتقال متدنية للمساجين، وخاصة المعارضين، قال وزير الداخلية التونسي إن هذه التسمية تهدف إلى تشويه سمعة السلطات التونسية في تعاطيها مع المتهمين.
وشدد الفقي على أن جميع المواطنين التونسيين يعاملون بهذه الطريقة، وأن التمييز غير مسموح به وفقا للقانون التونسي، مؤكدا أنه عند صدور قرار بوضع الشخص في السجن، يتم نقله من سلطة الأمن إلى سلطة القضاء، ويدخل تحت سلطة السجون.
ولفت إلى أن ظروف الحياة في السجن هي ظروف السجين، وأن السلطات التونسية تسعى لتوفير ظروف جيدة لهم وفقا لإمكاناتها والظروف المتاحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التونسية تعتقل رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي الشرطة التونسية تعتقل رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab