فرض «جواز التلقيح» في المغرب يتعثر مع انتشار أوميكرون عالمياً
آخر تحديث GMT10:15:09
 العرب اليوم -

فرض «جواز التلقيح» في المغرب يتعثر مع انتشار أوميكرون عالمياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرض «جواز التلقيح» في المغرب يتعثر مع انتشار أوميكرون عالمياً

علم المغرب
الرباط - العرب اليوم

يبدو أن تجربة المغرب مع «جوازات التلقيح» التي أثارت احتجاجات غاضبة الشهر الماضي تواجه التعثر، إذ لم تعد معظم المقاهي والمطاعم ومحطات القطارات تطلب من عملائها إظهار تلك الجوازات الصحية التي تسمح بدخولهم.
ومع انتشار متحور (كوفيد - 19) الجديد أوميكرون عالمياً، يواصل المغرب سياسته الصارمة لمواجهة المرض؛ إذ أوقف معظم رحلات الطيران كما فرض قيوداً داخلية بالتزامن مع ارتفاع معدل التطعيم، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأظهرت جولة في منشآت تجارية في الرباط أن إثبات التطعيم لم يعد مطلوباً إلا في بعض السلاسل الكبرى ومراكز التسوق.وبعد احتجاجات الشهر الماضي، قالت الحكومة إن الشركات يمكنها أيضاً الاعتماد على نتائج فحوص سلبية لاختبارات (كوفيد - 19) بدلاً من الجواز الذي يعد دليلاً على التطعيم، لكن يبدو أن معظم المباني التجارية لم تطلب أياً منهما.
وقال صاحب مقهى في الرباط: «لم أطلب من زبائني قط اطلاعي على جواز التلقيح. ليس لدي الحق في سؤالهم عما إذا كانوا قد حصلوا على لقاح. كل ما يمكنني فعله هو ضمان المسافة بين الطاولات».
وأضاف «لست في موقع سلطة لأسأل الناس عما إذا كانوا قد تلقوا اللقاح أم لا. أنا فقط صاحب مقهى مثقل بالديون». وهاجم اتحاد أصحاب المقاهي والمطاعم ونقابة المحامين وجماعات حقوقية وبعض أحزاب المعارضة جواز التلقيح باعتباره غير دستوري وتعسفياً أو يشكل خطراً على الاقتصاد. وقدمت الحكومة هذه السياسة لتعزيز معدلات التطعيم، ما أدى إلى زيادة الإقبال على مراكز التطعيم فور إعلان السياسة، غير أن ذلك بدأ في التباطؤ بعد وقت قصير.
والمغرب بالفعل أعلى بلدان أفريقيا من حيث معدلات التطعيم، إذ حصل 22.7 مليون شخص على جرعتي لقاح من إجمالي عدد السكان البالغ 36 مليوناً، كما بدأ المغرب في طرح جرعات تنشيطية.
وقال الطبيب سعيد عفيف من وزارة الصحة إنه لا يزال يتعين تطعيم 4.5 مليون شخص للوصول إلى هدف مناعة القطيع.ويسجل المغرب نحو 100 إصابة جديدة ونحو ثلاث وفيات يومياً، بعدما بلغ ذروة الإصابات خلال الصيف. ومع ذلك، فقد أثرت قيود السفر على المراكز السياحية في مراكش وأغادير.
وقال طاهر أنسي، وهو ناشط نقابي وصاحب مطعم في مراكش: «نخشى أن يفكر السائحون ألف مرة قبل اختيار المغرب كوجهة بسبب إغلاق الحدود المفاجئ».

قد يهمك أيضًا

 نواب المعارضة يستعدون لإخطار المجلس الجزائري بعدم دستورية قانون التقاعد

المعارضة الجزائرية تعرض على الجيش “خطة طريق” لتجاوز الأزمة الحالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرض «جواز التلقيح» في المغرب يتعثر مع انتشار أوميكرون عالمياً فرض «جواز التلقيح» في المغرب يتعثر مع انتشار أوميكرون عالمياً



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab