عبد الواحد الراضي شيخ البرلمانيين المغاربة
آخر تحديث GMT23:25:49
 العرب اليوم -

عبد الواحد الراضي "شيخ البرلمانيين" المغاربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الواحد الراضي "شيخ البرلمانيين" المغاربة

مجلس النواب المغربي
الرباط - العرب اليوم

فاز عبد الواحد الراضي الملقب بـ "شيخ البرلمانيين" في المغرب، بدائرة "لقصيبة" التابعة لإقليم سيدي سليمان باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك للمرة العاشرة على التوالي. ويوصف الراضي بـ"شيخ البرلمانيين" لأنه "أقدم برلماني في المغرب"، وأكثر من ذلك صنفته اليونسكو في 2019 كثراث برلماني عالمي، لكونه أقدم شخصية سياسية في العالم، حيث عاصر النائب البرلماني عبد الواحد الراضي الرئيس الفرنسي شارل ديغول، والرئيس الأمريكي جون كينيدي.

لذا شكل الإعلان عن ترشيحه من جديد، مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، حيث إن السياسي البالغ 86 عاما لم يغادر مقعده في البرلمان منذ أن جلس عليه للمرة الأولى في 1963. وكان الراضي عند فوزه بأول ولاية أصغر نائب برلماني في المغرب، وانتخب نائبا أول لرئيس مجلس النواب في 1993، ثم رئيسا لمجلس النواب خلال الولايتين التشريعيتين،1997-2002، و2002-2007.

كما شغل منصب وزير التعاون في 1983 خلال عهد الملك الراحل الحسن الثاني، ووزير العدل في 2007 خلال عهد الملك الحالي محمد السادس. أما على المستوى العربي والعالمي، فتولى رئاسة ”مجموعـة العمل حول السلم والأمن في الشرق الأوسط“، ورئاسة ”مجلس الشــورى لاتحاد المغرب العربي“، ورئاسة ”اتحـاد مجالس الدول الأعضــاء في منظمة المؤتمـر الإسلامي“، كما انتخب رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي بين 2011 و 2014.

وعبد الواحد الراضي من مواليد 1935 بمدينة سلا، حصل على الثانوية العامة من إحدى المؤسسات التعليمية بالعاصمة الرباط، ثم التحق بجامعة السوربون في فرنسا حيث أنهى دراسته الجامعية. وهو من مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1959، وتولى في العام 2008 منصب كاتبه الأول. من أشهر مواقفه، انسحابه سنة 2015 من برنامج “وجها لوجه” على قناة “فرانس 24”، الذي خصصت حلقته لمناقشة ملف رفيق دربه المهدي بن بركة، مبررا موقفه بأن حضوره للبرنامج كان ”بنية تقديم شهادة في ذكرى اختطاف المهدي بن بركة، وليس الدخول في جدالات سياسية”، بحسب تعبيره.

وأصدر عبد الواحد الراضي سنة 2017 كتابا بعنوان ”المغرب الذي عشته“، وهو عبارة عن سيرة ذاتية ضمنها خلاصة تجربته الإنسانية والسياسية، كشاهد عصر واكب كل التغييرات التي عرفها المغرب منذ حصوله على الاستقلال.

قد يهمك ايضا 

انفراجة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا ومدريد ترحب بخطاب الملك محمد السادس عن الأزمة

زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الواحد الراضي شيخ البرلمانيين المغاربة عبد الواحد الراضي شيخ البرلمانيين المغاربة



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab