الدكتور أنور قرقاش يؤكد أن الأزمة القطرية باتت سهلة التعايش
آخر تحديث GMT20:23:59
 العرب اليوم -

الدكتور أنور قرقاش يؤكد أن الأزمة القطرية باتت سهلة التعايش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور أنور قرقاش يؤكد أن الأزمة القطرية باتت سهلة التعايش

الدكتور أنور قرقاش
أبوظبي - العرب اليوم

أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن أزمة قطر باتت واقعاً يسهل التعايش معه بسبب سياسة الدوحة وتغييبها للحكمة، واتباعها دبلوماسية "مكانك سر".وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أمس الثلاثاء: أعلمني صحافي غربي أن وفوداً صحافية تتجه إلى الدوحة في إجازات مدفوعة الثمن لاحتفالات قطر بمرور عام على عزلتها، دبلوماسية مكانك سر لم تنه أزمة قطر، لأنها لم تعالج الأسباب وركزت على الإعلام والاحتفاليات.

وأضاف في تغريدة ثانية: وأهم من الاحتفاليات بسنة من العزلة والارتباك و(صمود وتصدٍّ) خليجي هي الحكمة التي غابت خلال العام الماضي حتى غدت أزمة قطر واقعاً من السهل التعايش معه، أزمة تجاهلها الكل إلا لمن سيحضر للإجازة مدفوعة الثمن، ولوهلة.

واعتبر معاليه أن كل تلك المهرجانات المدفوعة لن تغير الواقع، مؤكداً في تغريدة ثالثة: ولعل الدرس الأساس لعام من أزمة قطر وعزلتها هو تغليب مصلحة الشعب على طموح سياسي مستحيل، فالمهرجانات مدفوعة الثمن ما هي إلا صدى يشترى، والأهم هو أن تشتري جارك ومحيطك بكف أذاك عنه، الحكمة سهلة ومباشرة وما دونها متاهة مكلفة.

الحقد والفتنة

وأكدت المعارضة القطرية أن منظومات تنظيم الحمدين الإعلامية تنشر الحقد والفتنة بين المجتمعات والشعوب، وتدرّب إعلاميين مستأجرين للقيام بهذه المهمة القذرة.وعلى حسابها الرسمي في موقع "تويتر" كتبت المعارضة أن النظام القطري وتحت شعار الدورات التدريبية التي تدعيها قناة الجزيرة لمن يرغب من إعلاميين عرب أو آسيويين.

وجه بتخصيص ورش عمل لإعلاميين ماليزيين وإندونيسيين هدفها تدريبهم على كيفية شن حملات عبر شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي. وقالت المعارضة في تغريدة ثانية إنه خلال هذه الدورات يتم استقطاب هؤلاء الإعلاميين وتجييشهم لكي يكونوا رأس حربة تضاف على منظومات تميم الإعلامية التي تنشر الحقد والفتنة بين المجتمعات والشعوب.

وأضافت أن الرسائل الإعلامية التي يتم تمريرها لهؤلاء لكي يقوموا بالترويج لها لاحقاً عبر منصاتهم الشخصية أو التابعة للمؤسسات التي يعملون بها تهدف إلى: الدفاع عن النظامين القطري والتركي وفكر الإخوان المتطرف والإرهابي»، مؤكدة في تغريدة أخرى وكالعادة وعند الانتهاء هذا النوع من الدورات المدسوسة والمشبوهة يتم اختيار أبرز المشاركين الذين تبين أنهم يستطيعون أخذ أدوار قيادية في تشكيل منظومات عميلة للنظام أو أثبتوا أنهم يستطيعون الترويج باحترافية للرسائل الإعلامية المطلوبة.

وأكدت المعارضة القطرية في ختام تغريداتها ويتم تخصيص هؤلاء بكافة أنواع الدعم المادي والمعنوي واللوجستي وينقلون إلى قطر لإخضاعهم إلى عملية غسل الدماغ النهائي الهادف إلى تصعيدهم في إعلام تميم وتنظيم الإخوان.

سياسة المراوحة

الكثير من الوقائع تؤكد أن سياسة تنظيم الحمدين تتراوح بين "مكانك" أو الهروب للأمام، وهذا ما تؤكده حصيلة عام من العزلة القطرية ووجد الإعلام الأميركي الرئيسي ممثلاً بالصحف والشبكات الفضائية نفسه مضطرًا لاستذكار مناسبة ختام السنة الأولى لأزمة قطر 2017، من خلال تفاصيل جديدة من حيثيات قضية مرفوعة على قطر في محكمة فيدرالية بلوس أنجليس.

أما وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأميركية فقد استخدمت في مراجعتها للسنة الأولى من "أزمة قطر"، تعبير "سوء حظ قطر" في وصف التزامن في التوقيت المتزامن مع عرض وثائق جديدة أمام محكمة أميركية، تؤكد في فحواها النهائي أن كل ما تحدث به أمير قطر والتزم به وزراء خارجيتها ودفاعها من الاستجابة لتغريدات الرئيس دونالد ترامب التي وصفت النظام القطري بأنه راعٍ للإرهاب على أعلى المستويات، هذه الالتزامات من طرف الدوحة لم تنفّذ خلال العام الأول للأزمة، بل جرى تطوير أساليبها في رعاية الإرهاب وفي الابتزاز الإعلامي بتقنيات جديدة توظف خبرات أجهزة استخبارية دولية.

"سوء حظ قطر"، في توقيت هذه المعلومات الجديدة التي قد تتحول إلى قضية تجسس سيادية على الولايات المتحدة، هو أنها تعني للإعلام العالمي أن "أزمة قطر مع جيرانها" مستمرة وهي تدخل عامًا جديدًا لا يبدو أن له نهاية منظورة.

ويرى مراقبون أن وجه المفارقة في طرق توصيف الذكرى الأولى لقرار المقاطعة العربية الرباعية، يتمثل في أن الإعلام الدولي يُعرّف أزمة قطر بأنها أزمة ثقة مكسورة، في نظام يصرّ على مواصلة دعم الإرهاب وتجديد أدواته. فيما إعلام تنظيم الحمدين القطري يكابر ويحصر توصيفه للأزمة بأن "النظام لم يسقط في العام الأول للمقاطعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور أنور قرقاش يؤكد أن الأزمة القطرية باتت سهلة التعايش الدكتور أنور قرقاش يؤكد أن الأزمة القطرية باتت سهلة التعايش



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فائزة رفسنجاني تُثير الجدل مجدداً وتؤكد أن والدها تم اغتياله
 العرب اليوم - فائزة رفسنجاني تُثير الجدل مجدداً وتؤكد أن والدها تم اغتياله

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 01:56 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس السوري أحمد الشرع يجتمع بمسؤولين سعوديين في الرياض

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يصعد بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية اليوم الأربعاء

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تستعد لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 12:49 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:17 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انفراجة دبلوماسية تسبق لقاء ترمب وشي جينبينغ في قمة آسيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab