السعودية اقترحت خارطة طريق للمصالحة بين الجزائر والمغرب
آخر تحديث GMT13:59:48
 العرب اليوم -

السعودية اقترحت خارطة طريق للمصالحة بين الجزائر والمغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية اقترحت خارطة طريق للمصالحة بين الجزائر والمغرب

"وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان
الرياض-العرب اليوم

 كشفت مجلة "مغرب إنتيليجينس" بنسختها الفرنسية، أن السعودية اقترحت خارطة طريق تهدف إلى المصالحة بين الجزائر والمغرب. وفي تقرير لها، قالت مجلة "مغرب إنتليجنس" إن "وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، التقى يوم الخميس الماضي، بالعديد من القادة الجزائريين، وعلى رأسهم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وخصص الأخير لضيفه السعودي جمهورا خاصا ليناقش معه العديد من القضايا الحساسة التي تهم العالم العربي".

وأوضحت المجلة أن "رئيس الدبلوماسية السعودية (وزير الخارجية)، التقى في قصر المرادية الرئاسي تبون، بحضور وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلاف وسفير الجزائر لدى الرياض، محمد علي بوغازي"

وأشارت "مغرب إنتليجنس"، وفقا لمصادر، إلى أن "العلاقات المعقدة والعاصفة مع الجار المغربي كانت في قلب هذه المناقشات، مؤكدة أن "رئيس الدبلوماسية السعودية اقترح رسميا خارطة طريق تهدف إلى المصالحة بين الجزائر والمغرب، من خلال السماح بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين المغاربيين".

وكشفت المجلة أن "خارطة الطريق هذه تركز بشكل أساسي على تدابير خفض التصعيد والحوار تحت رعاية الرياض، وتتمثل الإجراءات المهدئة التي تصورتها المملكة العربية السعودية واقترحتها في تشجيع قادة البلدين على نبذ جميع أشكال الاستفزاز اللفظي والعدوان الدبلوماسي أو الإعلامي، وهي أيضا مسألة في خارطة الطريق هذه لتشكيل لجنة مناقشة ثنائية حول القضايا التي تزعج".

وأضاف تقرير المجلة: "بالنسبة للجزائر، فإن المغرب مطالب بالتوقف عن إيواء ودعم قادة الحركة الانفصالية القبايلية "MAK"، كما تدرك الجزائر أن المغرب يدعم ماليا العديد من المعارضين الجزائريين الذين يعتبرون خطرين ويهددون استقرار البلاد، وأمام هذه المطالب، طلب المبعوث من الرياض من القادة الجزائريين التعهد بتخفيف المناخ الجيوسياسي حول نزاع الصحراء الغربية".

وتابع تقرير "مغرب إنتليجنس": "في هذا الصدد، يقسم القادة الجزائريون على الالتزام فقط بقرارات الأمم المتحدة التي تعبر عن رغبتهم في حل هذا الصراع الذي طال أمده..لكن لا تبون ولا أي زعيم جزائري آخر يؤمن بصدق خطة الحكم الذاتي المغربية الموعودة".

وأكمل التقرير: "أخيرا، فيما يتعلق بالتحالف القائم بين المغرب وإسرائيل وعد رئيس الدبلوماسية السعودية، الجزائر، بأنه يمكنه تقديم تأكيدات تسمح بإبرام أو التفاوض على اتفاقية عدم اعتداء بين الجزائر والمغرب، يتعهد فيها الطرفان بعدم اللجوء إلى التحالفات العسكرية، لشن هجمات على أمن جيرانهم المباشرين"، لافتا إلى أن "المناقشات كانت طويلة، وأن القادة الجزائريين قد أوضحوا شكوكهم".

ولفت التقرير إلى أن "رئيس الدبلوماسية السعودية (فيصل بن فرحان)، لعب دور عالم النفس في محاولة لطمأنة القادة الخائفين والحساسين للغاية".وفي تقرير لها، قالت مجلة "مغرب إنتليجنس" إن "وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، التقى يوم الخميس الماضي، بالعديد من القادة الجزائريين، وعلى رأسهم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وخصص الأخير لضيفه السعودي جمهورا خاصا ليناقش معه العديد من القضايا الحساسة التي تهم العالم العربي".

وأوضحت المجلة أن "رئيس الدبلوماسية السعودية (وزير الخارجية)، التقى في قصر المرادية الرئاسي تبون، بحضور وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلاف وسفير الجزائر لدى الرياض، محمد علي بوغازي"

وأشارت "مغرب إنتليجنس"، وفقا لمصادر، إلى أن "العلاقات المعقدة والعاصفة مع الجار المغربي كانت في قلب هذه المناقشات، مؤكدة أن "رئيس الدبلوماسية السعودية اقترح رسميا خارطة طريق تهدف إلى المصالحة بين الجزائر والمغرب، من خلال السماح بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين المغاربيين".

وكشفت المجلة أن "خارطة الطريق هذه تركز بشكل أساسي على تدابير خفض التصعيد والحوار تحت رعاية الرياض، وتتمثل الإجراءات المهدئة التي تصورتها المملكة العربية السعودية واقترحتها في تشجيع قادة البلدين على نبذ جميع أشكال الاستفزاز اللفظي والعدوان الدبلوماسي أو الإعلامي، وهي أيضا مسألة في خارطة الطريق هذه لتشكيل لجنة مناقشة ثنائية حول القضايا التي تزعج".

وأضاف تقرير المجلة: "بالنسبة للجزائر، فإن المغرب مطالب بالتوقف عن إيواء ودعم قادة الحركة الانفصالية القبايلية "MAK"، كما تدرك الجزائر أن المغرب يدعم ماليا العديد من المعارضين الجزائريين الذين يعتبرون خطرين ويهددون استقرار البلاد، وأمام هذه المطالب، طلب المبعوث من الرياض من القادة الجزائريين التعهد بتخفيف المناخ الجيوسياسي حول نزاع الصحراء الغربية".

وتابع تقرير "مغرب إنتليجنس": "في هذا الصدد، يقسم القادة الجزائريون على الالتزام فقط بقرارات الأمم المتحدة التي تعبر عن رغبتهم في حل هذا الصراع الذي طال أمده..لكن لا تبون ولا أي زعيم جزائري آخر يؤمن بصدق خطة الحكم الذاتي المغربية الموعودة".

وأكمل التقرير: "أخيرا، فيما يتعلق بالتحالف القائم بين المغرب وإسرائيل وعد رئيس الدبلوماسية السعودية، الجزائر، بأنه يمكنه تقديم تأكيدات تسمح بإبرام أو التفاوض على اتفاقية عدم اعتداء بين الجزائر والمغرب، يتعهد فيها الطرفان بعدم اللجوء إلى التحالفات العسكرية، لشن هجمات على أمن جيرانهم المباشرين"، لافتا إلى أن "المناقشات كانت طويلة، وأن القادة الجزائريين قد أوضحوا شكوكهم".

ولفت التقرير إلى أن "رئيس الدبلوماسية السعودية (فيصل بن فرحان)، لعب دور عالم النفس في محاولة لطمأنة القادة الخائفين والحساسين للغاية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية السعودي يصرح ندعم حصول الجزائر على مقعد في مجلس الأمن الدولي

وزير الخارجية السعودي ونظيره الجزائري يبحثان تعزيز التعاون المشترك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية اقترحت خارطة طريق للمصالحة بين الجزائر والمغرب السعودية اقترحت خارطة طريق للمصالحة بين الجزائر والمغرب



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 22:29 2024 السبت ,11 أيار / مايو

نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab