رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة تضارب المصالح
آخر تحديث GMT23:51:49
 العرب اليوم -

رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة "تضارب المصالح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة "تضارب المصالح"

إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية
تونس- العرب اليوم

يواجه رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ مطالب من معارضيه بالاستقالة بسبب شبهة تضارب مصالح، مما يضع الائتلاف الحاكم الهش في البلاد في قلب العاصفة ويهدد مصير الحكومة بأكملها.وقال محمد عبو وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد، يوم الثلاثاء، إنه كلف هيئة رقابة عامة للتحقيق في الموضوع وتقديم تقرير في غضون ثلاثة أسابيع، مضيفا أن الفخفاخ نفسه تعهد بالتنحي إذا ثبتت المخالفات القانونية.ويأتي الجدل القانوني والسياسي المحتدم في الوقت الذي تحاول فيه تونس معالجة المالية العامة وخفض العجز وارتفاع الدين العام إلى مستويات حرجة، وهي قضايا زادت من حدتها أزمة تفشي فيروس كورونا.

ويشغل الفخفاح منصب رئيس وزراء منذ فبراير بعد أن أسفرت انتخابات سبتمبر عن برلمان منقسم لم يحصل فيه أي حزب على أكثر من ربع المقاعد، مما أدى إلى جدل دام عدة أشهر لتشكيل ائتلاف.وقال وزير مكافحة الفساد محمد عبو إن "رئيس الوزراء قال إنه إذا ثبت الخطأ فسوف يستقيل، وهذا يعني أن الحكومة بأكملها ستستقيل".وكان النائب ياسين العياري قد كشف الأسبوع الماضي عن وثائق رسمية تظهر أن شركات يملك الفخفاخ أسهما فيها فازت بصفقات مع الدولة بقيمة 15 مليون دولار.

وأمام البرلمان، قال الفخفاخ الأسبوع الماضي إنه لا يخشى شيئا وإنه مستعد للاستقالة إذا ثبت انتهاكه للقانون رافضا اتهامات له بالفساد.وفي مفاجأة قد تزيد من مصاعب رئيس الحكومة، صرح شوقي الطبيب رئيس الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد بأن الفخفاخ أخطأ ولم يخبر الهيئة بأن الشركات التي يملك فيها أسهما لها صفقات مع الدولة، داعيا إلى إلغاء الصفقات التي أبرمت مع الدولة.وفتح القضاء تحقيقا في الموضوع إثر شكوى قدمها النائب بالبرلمان ياسين العياري كما أقر البرلمان تكوين لجنة تحقيق في الموضوع الذي أصبح يثير جدلا واسعا في تونس.

قد يهمك ايضا :

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس يعلن تفكيك حكومة الاحتلال قريبًا

تأكيد رسمي في تونس على تورُّط الفخفاخ في شبهة "تضارب مصالح"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة تضارب المصالح رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة تضارب المصالح



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab