كشف لغز مقتل مهندس الدقهلية يثير صدمة في مصر
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

كشف لغز مقتل "مهندس الدقهلية" يثير صدمة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف لغز مقتل "مهندس الدقهلية" يثير صدمة في مصر

الشرطة المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

في حين يتهم الجمهور صُناع الدراما بالمبالغة في حبكاتهم التراجيدية بصورة تفوق القدرة على التصديق، يأتي الواقع بكل مفارقاته وتعاسته ليؤكد لنا بين الحين والآخر أنه قادر على إدهاشنا بما يفوق ما نشاهده في أعمال الدراما. فعلى مدار أحد عشر يوماً، كانت أسرة المهندس أحمد عاطف الشربيني، المعروف إعلامياً باسم «مهندس الدقهلية»، تتشبث بأمل الوصول إليه بعد اختفائه الغامض. وفي لحظة، استيقظ هذا الأمل على كابوس، بعد أن كشفت أجهزة الأمن المصرية العثور على جثة هذا المهندس غارقة في مياه النيل.
لم تكن تلك النهاية أبداً ما تخيله رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهم يتضامنون مع رسالة زوجته التي نشرتها على «فيسبوك» بعد وقت قصير من اختفائه. وللمفارقة، تزامن اختفاؤه مع ولادتها لطفلهما، لتجد نفسها منتزعة بين فرحة ميلاد طفلها وغياب زوجها، وقالت في رسالتها التي أثارت تعاطفاً كبيراً من الرأي العام المصري: «كنت أتمنى أن أنتظر وألد حين تعود يا أحمد، لكن الأطباء قالوا إن هناك خطراً على الجنين. أرجوك عد إلينا لأن سليم (ابنهما) لا يريد الرضاعة».
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً بغياب الزوج الذي يعيش في محافظة الدقهلية (شمال مصر)، عقب خروجه لقضاء بعض احتياجاته، ثم جاءت المفاجأة بوصول أوصاف مُطابقة لجثة تم العثور عليها في النيل بكامل ملابسه التي كان عليها المهندس يوم تغيبه.
وطالبت النيابة العامة في مصر وقتها بإجراء تحاليل البصمة الوراثية (DNA)  لكل من والد المهندس ووالدته، لمضاهاتها بالبصمة الوراثية للجثة التي تم العثور عليها، بهدف التأكد من أنها تخص المهندس المفقود. ويزداد العنصر الدرامي هنا بعد اعتراف صديق المجني عليه، اليوم (الثلاثاء)، بأنه هو المتسبب في قتله بتلك الطريقة البشعة. وذلك بعد أن توصل فريق البحث للقبض عليه، فاعترف بأنه التقاه بناء على موعد مسبق بينهما، إذ كان المجني عليه يطالب المتهم بمبلغ مالي مستحق لديه، حسب ما ورد في التحقيقات وتناقلته الصحف المصرية. وبمواجهة الصديق المتهم بعد القبض عليه، أثبت تدبيره لجريمة التخلص منه بإلقائه في النيل، بسبب تعثره في تسديد مبلغ مالي للمجني عليه، ما دفعه للتخطيط لتدبير جريمة القتل، إذ اعترف بأنه تحدث إلى المجني عليه، وادعى أنه يريد مقابلته لتسليمه المبلغ المالي المتفق عليه. وبعدما اصطحب المجني عليه بسيارته، توقف فوق أحد الجسور، بزعم حدوث عطل في السيارة في وقت متأخر من الليل، وطلب من المجني عليه النزول لمحاولة مساعدته في التوصل لسبب العطل. وعندها دفعه من أعلى السور الحديدي للجسر، فسقط بالنيل وغرق. وعلى الرغم من أن اعتراف الصديق أزال غموض قضية اختفاء «مهندس الدقهلية»، فإنه ضاعف من ألم تلك القصة، بعدما ظهر أن الغدر هو ما قاد إلى هلاك المهندس غرقاً، مما جعل القضية تتحول لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من قضية «مهندس الدقهلية» إلى «قتيل غدر الأصحاب».

قد يهمك ايضا 

الشرطة المصرية تضبط "معصرة زيتون أثرية" تعود إلى العصر الروماني قبل بيعها

وفاة مصرية خلال جلسة تعذيب مأساوية لإخراج الجن من جسدها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف لغز مقتل مهندس الدقهلية يثير صدمة في مصر كشف لغز مقتل مهندس الدقهلية يثير صدمة في مصر



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab