المحكمة الإدارية العليا المصرية تفصل فنانا أساء للدين الإسلامي والمسيحي
آخر تحديث GMT15:30:59
 العرب اليوم -

المحكمة الإدارية العليا المصرية تفصل فنانا "أساء للدين الإسلامي والمسيحي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الإدارية العليا المصرية تفصل فنانا "أساء للدين الإسلامي والمسيحي"

المحكمة الإدارية العليا
القاهرة - العرب اليوم

بتت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بحكم تاريخي لأول مرة بتاريخ الفن المصري، بتوقيع عقوبة الفصل لفنان أول بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة.وقضت المحكمة الحكم، برئاسة المستشار عادل بريك، نائب رئيس مجلس الدولة، بعد قيام الفنان السابق (ش.م.م.)، بنشر مسرحية من تأليفه تحت اسم "ألم المعلم يعلم"، على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي في العام 2017، وتضمنت ألفاظا وعبارات تنطوي على "ازدراء الدين الإسلامي والمسيحي على السواء"، و"تسيء إلى النبي محمد بازدراء زوجتين من زوجاته، زينب وعائشة"، و"تسيء إلى المسيح، ومريم العذراء".

وأكدت المحكمة أن "الدستور كفل للمواطنين حرية إبداء الرأي والفكر، سواء كان ذلك بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غيرها من وسائل التعبير والنشر، مثل التمثيل، والموسيقى، والرسم، والنحت، وغيرها من ضروب الإبداع الإنساني الذي كفله الدستور أيضا، سواء كان فنيا، أو أدبيا"، بحسبان أن ذلك "تعبيرا عما تجيش به النفس وتتوق له الروح وتهفو إليه، وهو ما لا يجوز الحجر عليه، أو تقييده"، مشددة على ضرورة "أن يكون ذلك في إطار ما ينظمه القانون، وتجيزه الأخلاق، ويسمح به العرف السائد في البلاد".

وأوضحت أن "المشرع أضفى حماية واجبة للأديان السماوية، وجعل ازدراء الأديان جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات، وجرم كل من استغل الدين في الترويج، أو التحبيب، بالقول، أو بالكتابة، أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة، أو تحقير، أو ازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها، أو الإضرار بالوحدة الوطنية، أو السلام الاجتماعي".

وأفادت المحكمة بأن "الثابت بالأوراق"، أن الفنان أحمد ماهر والفنان أحمد الكحلاوى، أبطال العرض المسرحي، "البيت الكبير"، تقدما بشكواهما إلى رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ضد الطاعن ( ش.م.م.)، عضو الفرقة الغنائية، الذي يعمل ممثلا في العرض المسرحي "البيت الكبير"، بسبب التجاوزات المسيئة الصادرة منه، التي وصلت إلى ازدراء الأديان، والهجوم على شخص النبي محمد، مطالبين بـ"استبعاده من المشاركة في العمل المسرحي المذكور"،

حيث نشر على صفحته في موقع "فيسبوك" مسرحية من تأليفه بعنوان "ألم المعلم يعلم"، وعلى الصفحة الخاصة بنقابة المهن التمثيلية تتضمن تجاوزات دينية في حق النبي محمد.كما قدم 26 فنانا من أعضاء نقابة المهن التمثيلية شكوى مماثلة عن ذات الموضوع إلى نقيب المهن التمثيلية، ضد الطاعن باعتباره عضوا بالنقابة، لما ارتكبه من ازدراء الأديان، يستهزئ فيها بأهل بيت النبي محمد، والدين المسيحي، من خلال مشهد نشره على الصفحة الرسمية للنقابة، مما يحدث فتنة بين الممثلين المسلمين والمسحيين، وغيرهم من فئات الشعب.

  قد يهمك أيضاّ : 

الإدارية العليا ترفض طعن "دومة" لإزالة القفص الزجاجى

إحالة قضية التحفظ على أموال أبو تريكة إلى دائرة قضائية جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإدارية العليا المصرية تفصل فنانا أساء للدين الإسلامي والمسيحي المحكمة الإدارية العليا المصرية تفصل فنانا أساء للدين الإسلامي والمسيحي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات

GMT 14:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab