مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة
آخر تحديث GMT23:31:58
 العرب اليوم -

مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة

سد النهضة
مصر - العرب اليوم

رد وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق، اللواء محمد رشاد، على التصريحات الأخيرة لقائد القوات الجوية الإثيوبية بشأن القدرات الدفاعية الإثيوبية حول سد النهضة.وأكد اللواء محمد رشاد أنه "لا توجد نية لدى مصر في أن تتعامل مع قضية سد النهضة عسكريا، وقد أعلنت ذلك مرارا بأن قضية السد يجب أن تحل سياسيا وليس عسكريا، وهدف مصر من المشاركة في المفاوضات طوال السنوات الماضية هو الوصول لحل يرضي الدول الثلاث".

وقال لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن التصريحات الإثيوبية المتكررة "التي تستخدم فيها عبارات استعراض العضلات على لسان عسكريين، الهدف منها الاستهلاك المحلي فقط، لأن مصر ليس لديها أي نوايا عدوانية ضد إثيوبيا"، حيث أن موضوع السد لديهم هو مطلب شعبي تلتف حوله كل الجماهير الإثيوبية، فهم يرسلون رسالة داخلية بأنهم قادرون على حماية السد، في الوقت الذي لا توجد فيه أي نوايا مصرية للتعامل العسكري مع القضية.

وتابع وكيل المخابرات السابق: "لا يمكن حل القضايا عسكريا، وبشكل خاص ما يتعلق بالمياه، والذي لا بد أن يكون بالتوافق، فلو فرضنا أنه تم ضرب السد، سوف يقوم الجانب الإثيوبي ببنائه مرة أخرى ويستمر العداء بين الشعوب، وبدلا من حل القضية ندخل في قضية أخرى وهى قضية الاستعدادات العسكرية، وإثيوبيا تتمنى ذلك، لأنه في اعتقادي أن السد به مشاكل فنية كثيرة جدا، وتمنى أن يتدخل طرف عسكريا للتغطية على تلك العقبات".

وأوضح رشاد: "ما زالت أمام مصر طرق كثيرة لم تستنفذ بعد فيما يتعلق بتلك القضية، فأمامنا مجلس الأمن والأمم المتحدة، هذا النهر إقليمي وليس محلي وينطبق عليه كل الشروط المتعارف عليها فيما يتعلق بالأنهار الدولية، وفي رأيي أن كل القوى الدولية تساند مصر والسودان في قضيتهما، وأديس أبابا تعلم أن قضيتها خاسرة، ومشكلتها أنها تبحث عن المقابل، وبما أن مصر لديها حقوق أساسية في النهر، فهى لم تدخل في هذا الطريق، الأول نأخذ حقوقنا ثم نبحث مسألة التعاون والتنمية بين البلدين باختيارنا وليس فرضا علينا".

وكان قائد القوات الجوية الإثيوبية، الجنرال يلما مرداسا، قد قال إن سلاح الجو الإثيوبي يؤمن سد النهضة الذي تبنيه بلاده على النيل الأزرق ويثير خلافا مع مصر والسودان منذ نحو 10 أعوام.ونقل موقع "ميريجا" الإثيوبي عن مرداسا، قوله: "لا يمكن حتى لطائر أن يمر بدون إذن منا"، مشيرا إلى أنه يتم تأمين السد على مدار اليوم وخلال الأربع والعشرين ساعة، وكذلك أيام الأسبوع، فيما تنتشر القوات الجوية لحماية السد.

قد يهمك ايضا:

رئيسة إثيوبيا تعلن أن إنتاج الكهرباء من سد النهضة سيبدأ في غضون 12 شهرا
رئيس المخابرات المصرية يعقد اجتماعا موسعا مع قادة الجبهة الثورية السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab