مصر تلجأ للخيار العسكري في أزمة سد النهضة في حال إصرار إثيوبيا على الملء الرابع
آخر تحديث GMT11:01:18
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

مصر تلجأ للخيار العسكري في أزمة سد النهضة في حال إصرار إثيوبيا على الملء الرابع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تلجأ للخيار العسكري في أزمة سد النهضة في حال إصرار إثيوبيا على الملء الرابع

وزير الخارجية المصري، سامح شكري
القاهرة -العرب اليوم

 تحدث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن أن جميع الخيارات متاحة أمام مصر للدفاع عن حقها المشروع، ومقدرات شعبها في أزمة سد النهضة.

وقال البرلماني والإعلامي المصري الكبير مصطفى بكري في تصريحات ، إن حديث وزير الخارجية المصري سامح شكري عن الخيارات المفتوحة يعكس غضب القيادة المصرية من إصرار إثيوبيا على الضرب عرض الحائط بكافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع الحكومات الإثيوبية المتعاقبة.

وأشار بكري إلى أن ذلك خاصة بعد إصرار إثيوبيا على الملء الرابع دون الالتزام بقواعد الملء والتشغيل التي جرى التوافق حولها في أوقات سابقة.

ونوه بأن تصريحات وزير الخارجية المصري هي رد فعل لهذه المواقف، فقضية المياه بالنسبة لمصر هي قضية حياه ووجود والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبدى مرونة واحتكم للتفاوض في هذه القضية، ولكن يبدو أن ذلك جعل الآخرين يظنون أن مصر ستصمت على حقوقها المائية وهذا غير صحيح.

من جانبه، قال الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت، إنه على مدار السنوات الماضية وتحديدا من اتفاق المبادئ في 2015 سعت مصر إلى تحويل قضية السد إلى مصالح ورفاهية للدول الثلاث في مجالات الكهرباء والري والزراعة والبيئة، وقدمت كل مقومات التعاون ولم يقابل ذلك بالشكل الذي توقعته ولا بالشكل الذي يقبله المنطق ويتفق مع أسس العلاقات بين الدول والدول التي يربطها إقليم واحد ويربطها نهر مشترك.

وتابع رفعت: "رغم ذلك رفعت مصر شعار اللجوء إلى كل الوسائل المتاحة مهما كان تأثيرها وقادت معركة دبلوماسية كبيرة ليشهد المجتمع الدولي على التعنت الإثيوبي الذي لم يستجب لكل الجهود ولم يتعامل معها لا بالحوار المباشر ولا الوساطات الدولية بوجود طرف ثالث ولا تدخلات المنظمات المعنية كالاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والبنك الدولي".

ونوه بأن دبلوماسية مصر العريقة وأسس سياستها الخارجية تعتمد على حسن الجوار والصبر والنفس الطويل في الأزمات والإعلان أن كل الخيارات متاحة منطقي وطبيعي فلن تقف مصر متفرجة على تهديد مصالحها ومصالح شعبها والأهم من الإعلان أن مصر بالفعل تمتلك كل الامكانيات لكل الخيارات وقادرة وفق سياستها من بعد 2014 ووضعها لمحددات أمنها القومي والذي يقضي بحماية مصالحها في أي مكان، مصالحها وليس حدودها كما كان في قبل 2014.

وفي نفس السياق، أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية والاسكندرية الأسبق ونائب رئيس حزب المؤتمر أن تصريحات وزير الخارجية السفير سامح شكري الإعلامية حول سد النهضة قوية وحاسمة ومتزنة في التعبير عن الأزمة وشرح ملابسات وتطورات الأحداث ، مشيرا إلي أن شكري حرص على التأكيد على معنى مهم وهو فكرة كل الخيارات مفتوحة والبدائل متاحة أمام الدولة المصرية للحفاظ على حقوقها المائية ، وأن الدولة المصرية أرادت أن تأكد حسن نيتها عندما وقعت على وثيقة الإتفاق الإطاري لكن الأمر لم يقابل بمرونة من الجانب الأثيوبي ، مشددا على أن المصريون يثقون في استمرار دولتهم وقيادتهم في الدفاع والتأكيد على حقوق مصر المائية دون التخلي عنها مهما كلفها الأمر.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الدولة المصرية ماضية في طريقها نحو الدفاع عن أمنها القومي، وحقوق شعبها المائية، بأي طريق من الطرق، إلا أنها تواصل مساعيها القانونية والدولية نحو التوصل لاتفاق ملزم للدول الثلاث محل النزاع في القضية لا يضار منه أحد لافتا إلي أن المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا خلال الفترة الماضية بخصوص"سد النهضة" لم تؤت ثمارها لعدم وجود رغبة سياسية من قبل الجانب الاثيوبي لحل الخلافات مشيراً إلى ضرورة وجود حل قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة بالاتفاق مع الأشقاء في إثيوبيا، لأن مصر لن تتحمل أي نقص في المياه، و في حالة نقص حصتها من مياة نهر النيل فإن من حقها الدفاع عن مقدرات ومصالح شعبها ولكنها تتخذ مواقف منضبطة وتراعي كافة الاعتبارات و مصر متفهمة للتنمية في إثيوبيا ولكن يجب ألا يكون هناك تأثير على المصريين.

وأوضح فرحات: استمرار إثيوبيا في عملية ملء وتشغيل السد "دون اتفاق قانوني ملزم" يشكل "خطرا كبيرا" على مصر التي سلكت كل السبل القانونية والشرعية في التعامل مع الأزمة وهو ما قوبل بإصرار كبير على الإضرار بمصالح مصر فيما يتعلق بحصولها على حصتها التاريخية من مياه النيل، واتخاذ موقف أحادي الجانب فيما يتعلق بمراحل ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الأمر الذي يستلزم تحرك الدولة المصرية نحو الحفاظ علي حقوقها التاريخية في مياة نهر النيل دون الإضرار بأي طرف أخر سواء السودان أو إثيويبا.

ولفت القيادي المصري السابق إلي أن إثيوبيا تضرب بجميع الاتفاقيات وقواعد القانون الدولي عرض الحائط غير مدركة الأبعاد الخطيرة التي ستتأثر بها مصر والسودان و تدويل الملف يضغط على اثيوبيا للوصول حل خاصة وأن الحلول التي سبق وتم تقديمها ثبت أنها تحقق مصالح إثيوبيا الاقتصادية دون التأثير على دول المصب التي تعاني من ندرة المياه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توافق مصري - دنماركي بشأن قضية «سد النهضة»

 

شكري يُبلغ بيدرسن حرص مصر على حل سياسي في سوريا وفقا للقرار 2254

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تلجأ للخيار العسكري في أزمة سد النهضة في حال إصرار إثيوبيا على الملء الرابع مصر تلجأ للخيار العسكري في أزمة سد النهضة في حال إصرار إثيوبيا على الملء الرابع



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab