مصر تتخذ قرارا جديدا بشأن مياه نهر النيل تزامنا مع بدء إثيوبيا ملء سد النهضة
آخر تحديث GMT16:26:12
 العرب اليوم -

مصر تتخذ قرارا جديدا بشأن مياه نهر النيل تزامنا مع بدء إثيوبيا ملء "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تتخذ قرارا جديدا بشأن مياه نهر النيل تزامنا مع بدء إثيوبيا ملء "سد النهضة"

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، اليوم الخميس، استمرار حالة "الاستنفار" لمتابعة منسوب نهر النيل ومعدلات سقوط الأمطار في منطقة المنابع، وتحديد كميات المياه الواصلة إلى بحيرة السد العالي، وذلك بالتزامن مع إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لخزان سد النهضة.

 برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري"؛ حيث شدد عبد العاطي على "ضرورة استمرار رفع حالة الاستنفار في كافة إدارات الوزارة بالمحافظات، لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف، والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ".

وأشار وزير الري المصري إلى أن لجنة إيراد النهر في حالة انعقاد دائم، لمتابعة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، بما يُمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة، وتلبية كافة الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولكافة المنتفعين.

ويأتي هذا القرار قبل ساعات من انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي بناء على طلب السودان ومصر لمناقشة أزمة سد النهضة.

وأعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية أن إثيوبيا أخطرتها رسميا بالملء الثاني لـ"سد النهضة"، معتبرة الخطوة مخالفة صريحة للقانون الدولي واتفاق المبادئ، كما أعلنت وزارة الري المصرية أنها تلقت خطابا رسميا من إثيوبيا، يفيد ببدء الملء الثاني لخزان سد النهضة، لافتة إلى أن القاهرة وجهت خطابا رسميا لإثيوبيا لإخطارها برفضها القاطع لهذا الإجراء الأحادي.

في هذه الأثناء، اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيرته السودانية مريم صادق المهدي، في نيويورك، على "ضرورة الاستمرار في إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن".

وقال الجانبان، بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، إنه يجب حث مجلس الأمن على دعم موقف مصر والسودان وتأييد دعوتهما بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قانونًا حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث، ويحفظ حقوق دولتي المصب من أضرار هذا المشروع.

وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق. وفيما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، فإن للسودان مخاوف من أثر السد الإثيوبي على تشغيل السدود السودانية.

قد يهمك ايضا:

السيسي يؤكد ان تعنت إثيوبيا دفع قضية سد النهضة لمجلس الأمن

مجلس الأمن يناقش اليوم أزمة "سد النهضة" وسط رفض أممي وأميركي لـ"أحادية" إثيوبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتخذ قرارا جديدا بشأن مياه نهر النيل تزامنا مع بدء إثيوبيا ملء سد النهضة مصر تتخذ قرارا جديدا بشأن مياه نهر النيل تزامنا مع بدء إثيوبيا ملء سد النهضة



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab