قنصلية أميركا بالقدس الرئاسة الفلسطينية تتمسك بـوعد واشنطن
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

"قنصلية أميركا بالقدس" الرئاسة الفلسطينية تتمسك بـوعد واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قنصلية أميركا بالقدس" الرئاسة الفلسطينية تتمسك بـوعد واشنطن

وزارة الخارجية الفلسطينية
القدس المحتلة - العرب اليوم

 جدل يتصاعد حول فتح القنصلية الأمريكية في القدس، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط صمت واشنطن لحسم الموضوع بعد تصريحات الجانبين.

آخر التصريحات المتبادلة بين الطرفين، جاءت على لسان نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الذي عبر عن رفض السلطة، "فتح القنصلية الأمريكية إلا بالقدس؛ عاصمة الدولة الفلسطينية".

وقال بوردينة في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد، إن "هذا ما أعلنته الإدارة الأمريكية والتزمت به وأبلغتنا به".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية في حكومته يائير لابيد، أعلنا رفضهما إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس.

وقال بينيت، في مؤتمر صحفي أمس السبت: "موقفي الذي أبلغته للأمريكيين، وهو الموقف الذي نقله أيضا وزير الخارجية يائير لابيد، هو أنه لا مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس".

بينيت أضاف، في هذا الصدد قائلا: "نحن نعبر عن موقفنا بوضوح وبهدوء وبدون دراما، وآمل أن يتم فهمها.. القدس هي عاصمة دولة إسرائيل وحدها".

أما لابيد، فمضى يقول في المؤتمر الصحفي ذاته: "كما قال رئيس الوزراء، لقد أوضحنا للأمريكيين أننا نعارض فتح قنصلية بالقدس، يوجد سفارة بالقدس، والبعثة الدبلوماسية بالقدس هي لدولة واحدة وهي إسرائيل".

تصريحات أفاضت كأس ردود الفلسطينيين، حيث قال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في تغريدة على تويتر: "تصريحات بينيت حول القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية هي تحد جديد من حكومة إسرائيل لإدارة الرئيس (جو) بايدن، التي أعلنت في أكثر من مرة عن قرارها بفتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية".

كما أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا  أدان "التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير خارجيته لابيدـ بشأن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس والرفض الاسرائيلي لهذه الخطوة تحت الشعار المزعوم "السيادة في القدس ملك لإسرائيل".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن في ذلك، "تأكيدا إسرائيليا رسميا، علنيا وواضحا على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة استيطان ومستوطنين وتحاول الحفاظ على نفسها على حساب الحق الفلسطيني"، وفق تعبير البيان.

البيان أردف أن "تصريحات بينيت ولابيد بشأن الاستيطان وإعادة فتح القنصلية تحد سافر لقرارات وسياسة الإدارة الأمريكية التي تعلن مرارا وتكرارا أنها ترفض الاستيطان، وجميع الإجراءات أحادية الجانب، وتؤكد في عديد المناسبات إصرارها على إعادة فتح القنصلية".

الجدل الكبير مستمر منذ منتصف الشهر الماضي، حين أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تمضي قدما في عملية إعادة فتح قنصليتها للفلسطينيين في القدس، في إجراء تعارضه إسرائيل.

وقال المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن اسمه -حنيها-: "فيما يتعلق بالقنصلية، كما قال الوزير (أنطونيو بلينكن) في مايو/أيار الماضي، تمضي الولايات المتحدة قدمًا في عملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس، وليس لدينا ما نشاركه في الوقت الحالي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنصلية أميركا بالقدس الرئاسة الفلسطينية تتمسك بـوعد واشنطن قنصلية أميركا بالقدس الرئاسة الفلسطينية تتمسك بـوعد واشنطن



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab