متظاهرون عراقيون يرشقون موكب رئيس الوزراء بالحجارة
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

متظاهرون عراقيون يرشقون موكب رئيس الوزراء بالحجارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرون عراقيون يرشقون موكب رئيس الوزراء بالحجارة

رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

 واجه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، ردات فعل غاضبة من قبل متظاهرين في محافظة ذي قار، التي زارها صباح اليوم.وظهرت مجموعة من المتظاهرين وهي ترشق موكب الكاظمي الذي دخل المدينة بالحجارة، في محاولة لـ"التعبير عن غضبها من الأوضاع في المحافظة".وخلال زيارته لهذه المحافظة الجنوبية زار الكاظمي عائلتي "شهيدين"، أحدهما مقاتلا في الحشد الشعبي، والآخر أصيب في أثناء تظاهرات العام الماضي وتوفي متأثرا بجراحه.

وكان قد أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، عمل حكومته للوصول إلى قتلة المتظاهرين منذ الأول من أكتوبر 2019 وحتى اليوم.وقال الكاظمي خلال زيارته عائلة "الشهيد" أنس مالك، الذي استشهد متأثرا بجراحه بعد إصابته خلال التظاهرات في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار العام الماضي، قال إن "الأجهزة الأمنية والقضائية جادة بالعمل للوصول إلى قتلة الناشطين".

وأضاف: "تمكنا في وقت سابق من القبض على قتلة الصحفي الشهيد أحمد عبد الصمد، وعلى فرق الموت في البصرة، وعدد من قتلة المتظاهرين".وأشار الكاظمي إلى أن "الناصرية عانت من التهميش لعقود طويلة، ويعاني أبناؤها اليوم بسبب قلة الخدمات والسياسات الخاطئة".وتابع رئيس الحكومة العراقية، أن حكومته "تولي اهتماما كبيرا بالمحافظة، وقد افتتحت الحكومة اليوم عددا من المشاريع المهمة التي من شأنها تقديم الخدمات لأبنائها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تسوية" لإطلاق قيادي "الحشد الشعبي"ومقتل عقيد المخابرات في بغداد يخلط الأوراق

الكاظمي يؤكد الحكومة نجحت في إبعاد شبح الحرب عن العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون عراقيون يرشقون موكب رئيس الوزراء بالحجارة متظاهرون عراقيون يرشقون موكب رئيس الوزراء بالحجارة



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab