صحيفة سعودية تؤكد أن أسماء الأسد تطيح برامي مخلوف
آخر تحديث GMT23:03:25
 العرب اليوم -

"صحيفة سعودية" تؤكد أن أسماء الأسد تطيح برامي مخلوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صحيفة سعودية" تؤكد أن أسماء الأسد تطيح برامي مخلوف

رامى مخلوف
دمشق - العرب اليوم
كشفت صحيفة "عكاظ، السعودية عن أن صراع أجنحة داخل أروقة نظام الحكم في سورية أدى إلى تحجيم نفوذ رامي مخلوف، أحد أبرز المقربين من بشار الأسد وشريكه المالي في وقت سابق.   ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعه قولها إن الصراع بين منظومتي أسماء الأسد ورامي مخلوف، الذي سيطر على معظم الحياة الاجتماعية والسياسية، دفع أسماء الأسد للضغط على بشار بعد أن تحول مخلوف إلى أخطبوط، بحسب وصف العديد من السوريين.   وأكدت المصادر أن الأمانة السورية للتنمية، وهي المؤسسة التابعة لأسماء الأسد، كانت في حالة من الصراع مع مخلوف الذي بات يتصرف من دون مرجعية الدولة، الأمر الذي أثار غضب المؤسسات الأمنية.   وتكشف طريقة الحجز على أموال مخلوف ومداهمة المكاتب والشركات من قبل أجهزة مكافحة تمويل الإرهاب حجم الغضب من السلطة وأجهزة الأمن على نفوذه، خصوصا بعد اعتقال 10 من أهم أذرعه، من بينهم سامر درويش وعمار محمد، ومنعهم من مغادرة البلاد.   وكانت وسائل إعلام روسية كشفت عن أن بشار الأسد فرض الإقامة الجبرية على ابن خاله أحد أغنى رجال الأعمال السوريين رامي مخلوف.   ويختلف مراقبون سوريون حول أسباب اعتقال شخص مؤثر تابع لحاشية الأسد بحجم مخلوف، وتشير المعطيات إلى حملة واسعة لتحجيم نفوذ المتنفذين في فترة الحرب من أجل تعزيز نفوذ أجهزة الأمن.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة سعودية تؤكد أن أسماء الأسد تطيح برامي مخلوف صحيفة سعودية تؤكد أن أسماء الأسد تطيح برامي مخلوف



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab