انقطاع مياه الشرب لليوم الـ 1225 بمخيم درعا والـ 1074 في اليرموك
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

انقطاع مياه الشرب لليوم الـ 1225 بمخيم درعا والـ 1074 في اليرموك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقطاع مياه الشرب لليوم الـ 1225 بمخيم درعا والـ 1074 في اليرموك

استمرار انقطاع مياه الشرب في مخيم درعا
دمشق - العرب اليوم

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، استمرار انقطاع مياه الشرب في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بسورية لليوم الـ 1225، وانقطاعها لليوم الـ 1074 في مخيم اليرموك.

وقال المجموعة في تقريرها اليومي المنشور على صفحتها عبر "فيسبوك" الأربعاء، إن أهالي المخيمين يعانون من استمرار انقطاع المياه عن منازلهم، مما دفعهم منذ فترات طويلة للاعتماد على مياه الآبار الارتوازية لتأمين مياه الشرب ومياه الاستخدام، بغض النظر عن صلاحيتها للاستخدام، حيث أن مياه الآبار أصبحت الخيار الوحيد المتاح لأبناء المخيمين.

من جانبهم، أكد خبراء لمجموعة العمل أن بعض تلك الآبار التي يعتمد عليها الأهالي قد تسبب أمراضاً في الكلى خصوصاً مع استمرار استخدامها لفترات طويلة، حيث تحتوي على نسبة عالية من الرواسب، كما أنها لا تخضع لأي نوع من المعالجة الصحية.

وعلى صعيد آخر، أكدت مجموعة العمل قيام تنظيم "داعش" بمنع اللاجئين الفلسطينيين المقيميين في مناطق سيطرته من استقبال الزوار، ووفقاً لمراسلنا فإن ذلك يتم بالتزامن من استمرار عناصر "داعش" برفع السواتر الحديدية التي تفصل بين مناطق سيطرته وسيطرة عناصر جبهة تحرير الشام – النصرة سابقاً.

وذكرت المجموعة أن التنظيم يقوم بمنع إدخال النقود إلى العائلات المتواجدة ضمن مناطق سيطرته بالإضافة إلى تشدده في إدخال المواد الغذائية إلى تلك المناطق.

وفي سياق أخر، أفادت المجموعة بأن عصابات التهريب في لبيبا تواصل احتجاز مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين تم اختطافهم يوم 23 /7/ 2017 من منطقة بني وليد الليبية وهم في طريقهم للهجرة إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في سورية، وذلك بهدف المطالبة بفدية مالية من ذوي المختطفين.

ووردت أنباء بأن المهربين أطلقوا سراح مسنة الفلسطينية والتي تبلغ من العمر سبعين عاماً بعد تدهور حالتها الصحية، فيما لايزالون يحتجزون سبعة أشخاص ويقومون بالاتصال مع عائلاتهم من أجل الضغط عليهم لتأمين مبلغ 5000$ كفدية على الشخص الواحد.

وقالت والدة أحد المختطفين في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل إن ولدها وجميع اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين يعانون من حالة نفسية سيئة، نتيجة المعاملة القاسية التي يتلقوها من قبل المهربين، مضيفة لقد دفعت مبلغ الفدية المطلوب إلا أن المهربين لم يفرجوا عن ولدي حتى اللحظة.

من جانبهم طالب أهالي المختطفين وعدد من الناشطين المؤسسات الحقوقية والناشطين الحقوقيين والسفارة الفلسطينية في ليبيا التدخل للإفراج عنهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقطاع مياه الشرب لليوم الـ 1225 بمخيم درعا والـ 1074 في اليرموك انقطاع مياه الشرب لليوم الـ 1225 بمخيم درعا والـ 1074 في اليرموك



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab