خبير يفسر سبب عدم تصويت المغرب على قرار مجلس حقوق الإنسان بخصوص الأزمة الأوكرانية
آخر تحديث GMT03:20:42
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

خبير يفسر سبب عدم تصويت المغرب على قرار مجلس حقوق الإنسان بخصوص الأزمة الأوكرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يفسر سبب عدم تصويت المغرب على قرار مجلس حقوق الإنسان بخصوص الأزمة الأوكرانية

علم المغرب
الرباط - العرب اليوم

كشف الخبير الحقوقي، عزيز إدمين، عن سبب عدم تصويت الرباط على قرار مجلس حقوق الإنسان بشأن الأزمة الأوكرانية، وامتناع المغرب عن الحضور في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة.وعلى حسابه في "فيسبوك"، نشر الخبير عزيز إدمين مقالا قدم فيه "قراءات حقوقية في الحرب الروسية الأوكرانية".

وقال عزيز إدمين: "مجلس حقوق الإنسان بجنيف، التابع للأمم المتحدة، عقد في دورته الحالية الـ49، الممتدة من 28 فبراير إلى 1 أبريل 2022، اجتماعا استثنائيا يوم 28 فبراير 2022، وفق البند 1 من أجندة أعمال مجلس حقوق الإنسان، للنظر في الوضع الحقوقي في أوكرانيا، حيث تم اعتماد القرار رقم 49.1 بتاريخ 4 مارس، بعد أن صوتت لصالحه 32 دولة، واعترضت عليه دولتان (إريتريا وروسيا)، وامتنعت عن التصويت 13 دولة، وذلك من مجموع 47 دولة أعضاء المجلس.

وعن سبب عدم تصويت المغرب على هذا القرار، وموقف الرباط منه، أوضح إدمين قائلا: "من حيث الشكل، المغرب لم يكن معنيا بالتصويت على هذا القرار، لأنه ليس عضوا بمجلس حقوق الإنسان المكون من 47 دولة، ولكنه ملزم بتطبيقه بعد أن تم اعتماده".

وأكمل: "أما من حيث الموضوع، فإن موقف المغرب يتطابق مع هذا القرار، سواء من خلال بلاغ وزارة الخارجية المغربية، أو من خلال كلمة عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، التي ألقاها أمام المجلس بنفس التاريخ، أي في 28 فبراير 2022، حيث قال إن "المغرب يجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كما يؤكد عدم اللجوء للقوة من أجل تسوية النزاعات الدولية"، وأضاف أن "المغرب يدعو إلى مبادرات وإجراءات تساهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات"، وهذا الموقف نجده في قرار مجلس حقوق الإنسان السالف الذكر، والذي نص على دور "محكمة العدل الدولية في تسوية المنازعات القانونية التي تعرضها عليها الدول، وفقا للقانون الدولي"، كما أكد ضرورة بذل أقصى الجهود من أجل تسوية أي نزاعات أو منازعات بين الدول بالوسائل السلمية حصرا"، وفق المقال.

وفي إطار توضيح امتناع المغرب عن الحضور في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الخبير الحقوقي: "للتوضيح، إن ميثاق الأمم المتحدة، الموقع في مؤتمر سان فرانسيسكو غام 1945، ينص، في الفقرة الثانية من المادة 11، على أن للجمعية العامة أن تناقش أية مسألة يكون لها صلة بحفظ السلم والأمن الدولي يرفعها إليها أي عضو من أعضاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن أو دولة ليست من أعضائها وفقا لأحكام الفقرة الثانية من المادة 35، ولها –في ما عدا ما تنصّ عليه المادة 12- أن تقدّم توصياتها بصدد هذه المسائل للدولة أو الدول صاحبة الشأن أو لمجلس الأمن أو لكليهما معا، وكل مسألة مما تقدم ذكره يكون من الضروري فيها القيام بعمل ما، ينبغي أن تحيلها الجمعية العامة على مجلس الأمن قبل بحثها أو بعده".

واعتبر عزيز إدمين أن "القرار الصادر عن الجمعية العامة أمامه مسطرتان": 

- الأولى أن يقدم هذا القرار لمن طلبه، أي الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، والمسطرة الثانية لمجلس الأمن..المسطرة الأولى، أي تقديم القرار إلى الاتحاد الأوربي وأوكرانيا، وبالتالي السؤال: ماذا بعد؟ فالواقع أن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في قلب النزاع الحالي.

- المسطرة الثانية، أي أن يوجه القرار إلى مجلس الأمن، وبالتالي، ماذا بعد؟ سوف يُرفض باستعمال روسيا لحقها في الفيتو".

وتابع: "يضاف إلى ذلك أن المادة 12 من ميثاق الأمم المتحدة تنص على أنه "عندما يباشر مجلس الأمن، بصدد نزاع أو موقف ما، الوظائف التي رسمت في الميثاق، فليس للجمعية العامة أن تقدّم أية توصية في شأن هذا النزاع أو الموقف إلاّ إذا طلب ذلك منها مجلس الأمن"، وبالتالي سيكون الفيتو الروسي أمام هذا القرار، وبناء على المادتين المذكورتين، فإن قرار الجمعية العامة لا قيمة عملية له، مما يعني أن التصويت كان بهدفين سياسيين، الأول لحفظ ماء وجه الأمم المتحدة حتى لا تظهر أنها صامتة وعاجزة عن التدخل، والهدف الثاني وهو الأخطر، يتمثل في صنع نوع من الاصطفاف الدولي..من مع روسيا ومن مع الغرب بقيادة أمريكا، وعدم مشاركة المغرب في هذه "المسرحية" الدولية، يعتبر نوعا من "الرزانة الديبلوماسية"، خاصة وأن المغرب له ملف الصحراء داخل أروقة مجلس الأمن".

قد يهمك ايضا 

المغرب يؤكد عدم تأثير التدخل الروسي على أسواقه

رئيس الحكومة المغربية يدعو إلى حوار اجتماعي يُحدد حقوق وواجبات مختلف الفاعلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يفسر سبب عدم تصويت المغرب على قرار مجلس حقوق الإنسان بخصوص الأزمة الأوكرانية خبير يفسر سبب عدم تصويت المغرب على قرار مجلس حقوق الإنسان بخصوص الأزمة الأوكرانية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab