جدال حول مقتل سليماني في العراق وعبد المهدي يرد على العبادي
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

جدال حول مقتل سليماني في العراق وعبد المهدي يرد على العبادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدال حول مقتل سليماني في العراق وعبد المهدي يرد على العبادي

رئيس الحكومة العراقية الأسبق حيدر العبادي
بغداد - العرب اليوم

مع قرب مرور الذكرى الأولى لعملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد السابق أبو مهدي المهندس، في الثالث من كانون الثاني/ يناير العام الماضي، يعود الجدل بشأن كيفية دخول الطائرة الأميركية المسيرة الأجواء العراقية، ومن سمح لها بذلك وفي هذا الشأن، اندلع جدال بين رئيس الحكومة العراقية الأسبق حيدر العبادي، ورئيس الحكومة السابق عادل عبدالمهدي، فقد انتقد العبادي عدم تدقيق المسؤولين العراقيين في طبيعة الطلعات الجوية للطائرات التي تدخل الأجواء، مشيراً إلى أن الطائرة التي قصفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، كانت بموافقة عراقية.

وقال العبادي في تصريح تلفزيوني، الخميس: "في تلك الفترة لم يكن هناك تدقيق بشأن طبيعة الطلعات الجوية للطائرات التي تدخل الأجواء العراقية، بينما كنت أدقق شخصياً بتفاصيل مهام هذه الطائرات، وهو ما حصل بشأن الطائرة التي اغتالت سليماني، حيث لم يعلم المسؤولون العراقيون بمهمة تلك الطائرة" وتعليقاً على ذلك، نفى رئيس الحكومة السابق عادل عبدالمهدي، الجمعة، موافقة جهات عراقية رسمية خلال فترة ولايته على تحليق الطائرة الأميركية التي اغتالت المهندس وسليماني في مطار بغداد.

وقال في بيان: "ننفي نفياً قاطعاً ما تتداوله بعض وسائل الإعلام من أن جهات عراقية رسمية قد أعطت موافقات على طيران أميركي استهدف المهندس وسليماني ورفاقهما، على العكس كان هناك تقيد صارم بقواعد الحركة سواء الأرضية أو الجوية، مع حصول خروقات بين وقت وآخر، كانت تسجل دائما، ونعلم الطرف المعني بها ونسعى للتعامل معها، وإيقافها" كما أضاف أن "تصعيداً خطيراً حصل منذ صيف 2019 بسبب ما حصل من قصف وقصف متبادل لمقرات حشدية عسكرية تابعة للحشد الشعبي أو لمواقع تواجد قوات التحالف والسفارة، اضطرت معه القيادة العراقية للتشديد على منع كل أشكال الطيران المسير وغير المسير إلا بموافقة الجهات الرسمية العراقية".

كما أضاف: "لم تمنح أي من السلطات العراقية مثل هذا الإذن، بل على العكس وجه نائب قائد العمليات المشتركة رسالة إلى الفريق روبرت بات وايت قائد قوات التحالف في 2/1/2020 الساعة 14:24:41 مما ورد فيها: "إن أية زيادة في أعداد القوات الأميركية أو إدخال قوات جديدة يتطلب رسمياً تقديم طلب إلى الحكومة العراقية لاستحصال موافقتها، ونؤكد لكم أن القوات العراقية باشرت بتأمين محيط السفارة، وهي قادرة على تحقيق الحماية الكاملة لها دون الحاجة لأي قوات أجنبية".

وتابع أنه "بتاريخ 5/1/2020 أخذت المروحية الأميركية والمسيرة تجوب أجواء بغداد دون إذن من الحكومة العراقية، وبدأت الحكومة تتلقى طلبات باستقدام المزيد من الجنود الأميركان لحماية القواعد والسفارة الأميركية، وبدخول مناطق الحظر الجوي وتزويد الجانب الأميركي بالترددات والإشارات الجوية، وهو الأمر الذي رفضت الحكومة العراقية إعطاء موافقات عليه. وكررت للقادة العسكريين والسياسيين الأميركيين أن العراق لن يوافق إلا على الأسس التي جاءت من أجلها القوات، وعلى الأعمال المشتركة، ولا يقبل بأي قرار أو عمل أحادي".

هذا وشنت الولايات المتحدة غارة جوية ضد سليماني؛ رداً على هجمات صاروخية شنتها الميليشيا الإيرانية على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أميركيين وأعلن الحرس الثوري الإيراني في 3 يناير 2020، مقتل قائد فيلق القدس التابع له، قاسم سليماني في قصف أميركي استهدف موكبه في مطار بغداد الدولي كما أقر بدوره متحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي، بمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، والقيادي البارز في الميليشيا أبو مهدي المهندس في قصف استهدف موكبهما بالقرب من مطار بغداد الدولي، وذلك بعد أن أعلن التلفزيون العراقي الرسمي نبأ مقتلهما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تدعو ألمانيا للتعاون في ملف اغتيال قاسم سليماني

بومبيو قتلنا قاسم سليماني لنظهر لإيران الخط الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدال حول مقتل سليماني في العراق وعبد المهدي يرد على العبادي جدال حول مقتل سليماني في العراق وعبد المهدي يرد على العبادي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab