ليبيا تشدد على خروج «القوات الأجنبية»
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

ليبيا تشدد على خروج «القوات الأجنبية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تشدد على خروج «القوات الأجنبية»

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

فيما شددت وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش على ضرورة خروج «القوات الأجنبية» من ليبيا، بدأ «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية استطلاع جوي على طول حدود ليبيا البرية المشتركة مع تشاد، التي وصلها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أمس، للمشاركة في مراسم جنازة الرئيس الراحل إدريس ديبي ولم يصدر إعلان رسمي عن «الجيش الوطني»، لكن غرفة عمليات سلاحه الجوي دشنت في الساعات الأولى من صباح أمس، عملية مراقبة واستطلاع لمتابعة التطورات العسكرية على الخط الحدودي مع تشاد، وأعلن اللواء المبروك المقرض قائد منطقة الكفرة العسكرية، في بيان مساء أول من أمس، رفع درجة الاستعداد والجاهزية التامة لكافة الوحدات العسكرية للقوات البرية والجوية وتجهيزها بالإمكانات والمعدات اللازمة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المنطقة.

وأمر المبروك، بحسب البيان، بتكليف دوريات برية وجوية على الحدود وكذلك تمركز للسرية المقاتلة في قاعدة السارة والانطلاق منها في دوريات على الحدود مع تشاد وكذلك دعم الأجهزة الأمنية داخل المنطقة لتأمينها وضبط المخالفين وفي غضون ذلك، قال المنفي، الذي شارك في مراسم جنازة الرئيس التشادي، أمس، إنه ناقش برفقة عضويه عبد الله اللافي وموسى الكوني ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، خلال زيارة إلى مدينة مصراتة، ملفات عودة المهجّرين والنازحين وملف المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، إضافة إلى إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وفي شأن آخر، استغلت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرها الإيطالي لويجي دي مايو، مساء أول من أمس، في روما، لتشدد على ضرورة تفعيل نتائج مؤتمر برلين لمراجعة طرق تطبيق وقف إطلاق النار وخروج من أسمتها بـ«القوات العسكرية الأجنبية غير الشرعية» من ليبيا، بشكل يسمح بإجراء الانتخابات في ظروف من الأمن والاستقرار وتعني إشارة المنقوش، «المرتزقة» الأجانب فقط، من دون أن تحدد مصير القوات العسكرية التركية والإيطالية العاملة على الأراضي الليبية، علماً بأن هذا التصريح الأول من نوعه يتطابق مع تأكيدات لمسؤولين عسكريين إيطاليين ببقاء قواتهم في ليبيا في إطار التعاون الثنائي مع حكومة الدبيبة.

ومع ذلك، فقد أعربت المنقوش عن أملها في إعادة فتح المجال الجوي بين إيطاليا وليبيا وتسهيل منح التأشيرات لرجال الأعمال وتوقيع اتفاقية مستقبلية لتسليم الليبيين المحكوم عليهم إلى إيطاليا، مشيرة إلى أن لجنة المتابعة لوزارتي خارجية البلدين ستنعقد سنوياً بالتناوب لتنفيذ الاتفاقيات المتفق عليها أو عند الحاجةومن جهة أخرى، انضمت السفارة الأميركية لدى ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة في الإعراب عن قلقها حيال الإغلاق الأخير لإنتاج النفط في مرسى الحريقة والاضطرابات المحتملة الأخرى، مشيرة في بيان لها إلى أن الإنتاج المستمر للنفط، بالاعتماد الكامل على الخبرة الفنية طويلة الأمد وحياد المؤسسة الوطنية للنفط، يظل حجر الأساس الحيوي للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في ليبيا.

وفى مدينة بنغازي بشرق البلاد، أعلنت شعبة الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني» في ساعة مبكرة من صباح أمس، عن حملة موسعة نفذتها عناصر الغرفة الأمنية المُشتركة والمُشكلة من مختلف الوحدات العسكرية، والأجهزة الأمنية، لفرض الأمن بالمدينة وقالت الغرفة إنه طبقاً لتعليمات رئيسها سعت القوات لتطبيق القانون ومكافحة كافة الظواهر السلبية بجميع أنواعها داخل المدينة، وحجز الآليات العسكرية ذات الزجاج المُعتم، بالإضافة إلى مداهمة أوكار الفساد، ومروجي المخدرات والتشكيلات العصابية كما شملت الحملة، وفقاً للغرفة، اعتقال العسكريين والمدنيين المطلوبين جنائياً، والقبض على الأشخاص من حاملي السلاح دون ترخيص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الليبي يعتزم بناء 3 مدن في بنغازي تستوعب 12 مليون نسمة

إطلاق سراح 120 من عناصر القوات الموالية للمشير خليفة حفتر غرب ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تشدد على خروج «القوات الأجنبية» ليبيا تشدد على خروج «القوات الأجنبية»



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab