الرباط تفادت فتح معركة مع الجزائر في أزمة الأراضي الحدودية
آخر تحديث GMT05:10:51
 العرب اليوم -

الرباط تفادت {فتح معركة} مع الجزائر في أزمة الأراضي الحدودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرباط تفادت {فتح معركة} مع الجزائر في أزمة الأراضي الحدودية

الرباط تفادت {فتح معركة} مع الجزائر
الرباط - العرب اليوم

في سياق تفاعلات قضية منطقة وادي العرجة في إقليم فجيج (شرق المغرب)، الواقع على الحدود مع الجزائر، التي اندلعت بعد منع قوات الجيش الجزائري في 18 مارس (آذار) الماضي العديد من الفلاحين المغاربة من استغلال أراضيهم التي ورثوها عن أجدادهم، أفاد مصدر مغربي «الشرق الأوسط» بأن السلطات المغربية تعاملت «من دون تشنج» مع الموقف الجزائري لتفادي «فتح معركة» تنتظرها الجزائر.وأفاد المصدر ذاته بأنه بما أن السلطات الجزائرية اعتبرت أن الإجراءات التي قامت بها في وادي العرجة مرتبطة بمواجهة «كورونا»، فإن المغرب اعتبر الموقف الجزائري «ظرفياً»، مشيراً إلى أن السلطات المغربية تدرك أن قيامها برد فعل سيكون «هو ما تريده الجزائر وسيصب في مصلحتها»، لذلك تعامل المغرب بهدوء مع هذا الموضوع.

وأوضح المصدر أن السلوك الجزائري كان مثيراً لأن قوات الدرك الجزائري هي التي «طلبت مباشرة من الفلاحين المغاربة مغادرة أراضيهم من دون أن يقع أي اتصال مع السلطات المغربية».وأشار المصدر إلى أن المغرب يعرف سبب السلوك الجزائري، المرتبط بما حققه المغرب من مكتسبات في منطقة الكركارات الواقعة على الحدود مع موريتانيا بإبعاد عناصر جبهة البوليساريو في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعدما عرقلت حركة المرور والحركة التجارية، إضافة إلى الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء.

واعتبر المصدر أن الجزائر تعيش صعوبات سياسية، فمن جهة هناك «صراع الأجنحة وسط نخبة الحكم»، ومن جهة ثانية هناك «الحراك الشعبي المتواصل الذي يطالب بدولة مدنية»، وأيضاً هناك انتقادات أوضاع حقوق الإنسان في البلد التي أشار إليها تقرير لوزارة الخارجية الأميركية الذي صدر أخيراً. وبخصوص الفلاحين المغاربة الذين فقدوا أراضيهم التي استغلوها لسنوات، أفاد المصدر بأن وزارتي الداخلية المغربية والفلاحة ستتولى مساعدة هؤلاء ومتابعة قضيتهم.

وكانت منطقة فجيج على الحدود المغربية - الجزائرية عاشت حالة من التوتر بعدما طلبت عناصر من الجيش الجزائري من مزارعين مغاربة إخلاء منطقة العرجة (شمال شرقي فجيج)، بالقرب من واد زوزفانة، مدعيةً أنها أرض جزائرية، وأدى ذلك إلى احتجاج السكان الذين يقولون إنهم يستغلون هذه الأراضي منذ سنوات.ومنحت السلطات الجزائرية للفلاحين المغاربة مهلة انتهت في 18 مارس الماضي لمغادرة أراضيهم وعدم العودة إليها بدعوى أنها أرض جزائرية طبقاً لمعاهدة حدودية تعود لسنة 1972.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شباب بلوزداد يتقدم بهدفين على صن داونز في الشوط الأول

حكومة الفجيرة تعلن عن إنشاء متحف التاريخ الدولي الأول من نوعه في الشرق الأوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط تفادت فتح معركة مع الجزائر في أزمة الأراضي الحدودية الرباط تفادت فتح معركة مع الجزائر في أزمة الأراضي الحدودية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab