قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ
آخر تحديث GMT12:20:51
 العرب اليوم -

قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -العرب اليوم

بمناسبة توديعه أول فوج من الحجيج، صرح الرئيس التونسي قيس سعيد بأنه لن يتم النص على دولة دينها الإسلام في الدستور الجديد، بل عن أمة دينها الإسلام.

ونقل موقع موزاييك عن سعيد تعليقا بشأن إلغاء عبارة "تونس دولة دينها الإسلام " من الدستور الذي يجري إعداده حاليا، قائلا إن "الله قال كنتم خير أمة أخرجت للناس ولم يقل كنتم خير دولة أخرجت للناس". 

وأوضح الرئيس التونسي أن الدولة "هي ذات معنوية كالشركة والمؤسسات الإدارية وهي لن تدخل الجنة أو جهنم وأن الأمر يتعلق بالإنسان بمفرده"، مشددا على أن الدولة تسعى إلى تحقيق مقاصد الإسلام، والقاعدة القانونية والعبادات كلها بمقاصدها.

ولفت في السياق ذاته إلى أن "الهدف ليس الصلاة والصيام والحج وإنما المقصد من هذه العبادات".

وشدد سعيد على أن "أهم شيء هو أن لا نشرك بالله أحدا، مضيفا قوله: "للأسف في ظل الأنظمة الدكتاتورية يصنعون الأصنام ثم يعبدونها وهذا نوع من الشرك يصنعون اللات والعزة في القرن 21 والإسلام براء منهم".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يتسلم مشروع الدستور الجديد وسط خلافات

الحكومة التونسية تشرع في صرف غرامات الإعفاء للقضاة المعزولين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ قيسْ سعيدْ يصرحُ الدولةَ لنْ تدخلَ الجنةُ أوْ جهنمَ



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab