الراعي يُحذر من تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية في لبنان لأهداف خاصة مشبوهة
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

الراعي يُحذر من تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية في لبنان لأهداف خاصة مشبوهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الراعي يُحذر من تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية في لبنان لأهداف خاصة مشبوهة

البطريرك الماروني بشارة الراعي
بيروت - العرب اليوم

ندّد البطريرك الماروني بشارة الراعي تحذيره من تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية «لأهداف خاصة مشبوهة»، معولاً على نتائجها لتكون خشبة خلاص للبنان وشعبه من مآسيه المتراكمة والمستمرة. وقال الراعي في عظة الأحد: «نتطلع مع كل اللبنانيين إلى الضرورة الماسَّة لإجراء الانتخابات النيابية في شهر مايو (أيار) المقبل، لكي تقدم للوطن نخباً وطنية وأخلاقية جديدة، وأحزاباً متجددة ورائدة، وقوى تغيير إيجابية، وشخصيات صالحة للمجلس النيابي تمثيلاً وتشريعاً.

هكذا يكون المجلس النيابي الجديد قادراً على فرز حكومات وازنة تقدم نمط حكم جديداً وشراكة وطنية حديثة. ونتطلع من بعدها إلى الانتخابات الرئاسية في تشرين المقبل، لتكون معا خشبة خلاص للبنان وشعبه من مآسيه المتراكمة والمستمرة، وليشعر كل مكون لبناني أنه شريك كامل في الوطن والسلطة المركزية والمناطقية، وذلك في إطار الولاء المطلق للبنان. فالولاء مثل الحياد شرطان أساسيان لنجاح الشراكة والمساواة الوطنيتين». وأضاف: «لذا، نحض جميع القوى السياسية، الحزبية والمنتفضة، على تغليب مصلحة لبنان العليا، وعلى أن تخوض من مواقعها المتمايزة الانتخابات النيابية المقبلة بنية التغيير لا الإلغاء. لا أحد يستطيع ادعاء اختصار إرادة المواطنين وتمثيلهم. لكن لا بد للانتخابات، بالمقابل، من أن تكون مناسبة ديموقراطية لمحاسبة كل من ورط البلاد في الفساد المالي، والانحراف الوطني، والانهيار الاقتصاديِ، والتدهور الأخلاقي والانحطاط الحضاري، والجنوح القضائي، وتسبب بتعطيل المؤسسات وبهجرة الشباب والعائلات وبتحطيم الدولة».

وقال: «حذار من اللجوء إلى تعطيل هذه الانتخابات النيابية والرئاسية لأهداف خاصة مشبوهة. فتعطيل الحكومة، والتصعيد السياسي والإعلامي المتزايد، والاستفزاز المتواصل، واختلاق المشاكل الدبلوماسية، وتسخير القضاء للنيل كيدياً من الأخصام، وقلب الأولويات، لا تطمئن لا الشعب ولا أشقاء لبنان وأصدقاءه. ولا يمكن اتخاذها ذريعة لتأجيل الانتخابات أو إلغائها. فهذا انتهاك واضح للدستور، لا أولوية اليوم غير انعقاد مجلس الوزراء، ولا ذريعة أمام المعطلين، ولا عذر أمام التخلف عن دعوته. أما وقد تقررت دعوته إلى الانعقاد في جلسة مشروطة، مع الأسف، ببندي الموازنة والتعافي الاقتصادي، فنأمل أن يكون ذلك مدخلاً إلى الانعقاد الدائم ومن دون شروط. ففي النظام الديمقراطي، السلطة الإجرائية تعمل وفقاً لصلاحياتها في الدستور، من دون أي ضغط أو شرط مخالف ومفروض عليها

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جعجع يلتقي مع عون على رفض الإساءة للبطريرك الراعي

الحريري يدافع عن البطريرك الراعي ويعتبر أن ما أعلنه يعكس رأي الاكثرية اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يُحذر من تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية في لبنان لأهداف خاصة مشبوهة الراعي يُحذر من تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية في لبنان لأهداف خاصة مشبوهة



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab