خفر السواحل الليبي يعترض قارب إنقاذ يقل مهاجرين
آخر تحديث GMT12:20:34
 العرب اليوم -

خفر السواحل الليبي يعترض "قارب إنقاذ" يقل مهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خفر السواحل الليبي يعترض "قارب إنقاذ" يقل مهاجرين

خفر السواحل الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

قالت منظمة "برواكتيفا أوبن أرمز" للإغاثة، وهي منظمة أسبانية غير حكومية يوم الجمعة، إن خفر السواحل الليبي اعترض سفينة إنقاذ تابعة للمنظمة كانت تحاول إنقاذ مهاجرين كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط.

وقال مؤسس المنظمة الخيرية أوسكار كامبس، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إن خفر السواحل اقترب من عملية الإنقاذ على بعد 73 ميلًا من الشواطئ الليبية".

وأضاف أن حرس السواحل الليبي أطلقوا طلقات تحذيرية وطالبوا عمال الإنقاذ بتسليم النساء والأطفال الذين في حوزتهم.

واضطر قارب الإنقاذ الذي كان على متنه أكثر من 200 شخص إلى الانتظار لأكثر من يوم للدخول إلى ميناء أوروبي آمن على الرغم من أنه كان يقل أشخاصا في حالة حرجة.

وفي وقت لاحق يوم الجمعة قال كامبس ان خفر السواحل الايطالي سمح لقارب الإنقاذ بأن يرسو في بوزالو في جزيرة صقلية يوم السبت.

وقد سمح بإجلاء رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر ووالدته في مالطا في وقت سابق.

وقال السياسي الإيطالي وخبير حقوق الإنسان لويجي مانكوني إن الحادث وقع في المياه الدولية وأنه على غرار "عمليات القرصنة".

ومنذ يوليو، انخفضت تدفقات الهجرة البحرية من ليبيا إلى إيطاليا بصورة كبيرة في أعقاب صفقات أبرمت لتقليص حركة مرور المهاجرين بين الحكومة الإيطالية والسلطات الليبية.

لكن نشطاء حقوق الإنسان انتقدوا حالة مخيمات اللاجئين في ليبيا وسلوك خفر السواحل.

وفرضت ليبيا منطقة البحث والإنقاذ الخاصة بها في البحر المتوسط لمسافة 74 ميلا في العام الماضي، لكن الوضع القانوني للمنطقة لا يزال غير واضح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفر السواحل الليبي يعترض قارب إنقاذ يقل مهاجرين خفر السواحل الليبي يعترض قارب إنقاذ يقل مهاجرين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab