المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس»
آخر تحديث GMT08:11:51
 العرب اليوم -

المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس»

العرب اليوم
الرباط_العرب اليوم

أعربت الحكومة المغربية عن إدانتها الشديدة «للحملة الإعلامية المتواصلة المضللة، المكثفة والمريبة التي تروّج لمزاعم باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة المغربية والأجنبية، باستخدام برنامج معلوماتيّ». وقال بيان للحكومة صدر الليلة قبل الماضية، هو الثاني من نوعه في ظرف يومين، إنها «ترفض جملةً وتفصيلاً هذه الادعاءات الزائفة، التي لا أساس لها من الصحة، وتتحدى مروجيها، بما في ذلك، منظمة العفو الدولية، وائتلاف (قصص ممنوعة)، وكذا من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادّي وملموس يدعم روايتهم السريالية».
وذكر البيان أن المغرب أضحى مجدداً عُرضة لهذا النوع من الهجمات، التي «تفضح إرادة بعض الدوائر الإعلامية والمنظمات غير الحكومية لجعله تحت إمرتها ووصايتها»، مشيراً إلى أن «ما يثير حنقهم هو أن هذا ليس ممكناً». وخلص بيان الحكومة إلى أن «المغرب القوي بحقوقه، والمقتنع بوجاهة موقفه، اختار أن يسلك المسعى القانوني والقضائي في المغرب، وعلى الصعيد الدولي، للوقوف في وجه أي طرف يسعى لاستغلال هذه الادعاءات الزائفة». وفي سياق الحملة الإعلامية المتواصلة على المغرب، ذكرت وحدة التحقيق في إذاعة فرنسا، أحد شركاء ائتلاف «قصص ممنوعة» أنه من المحتمل أن يكون ملك المغرب محمد السادس ومقربون منه «على قائمة الأهداف المحتملة» لبرنامج «بيغاسوس»، الذي استُخدم للتجسس على صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وسياسيين، حسب ائتلاف «قصص ممنوعة».
وذكرت الإذاعة في مقال نشرته أول من أمس (الثلاثاء)، على موقع «فرانس إنفو تي في» الإلكتروني أن «رقم هاتف الملك محمد السادس من الأرقام التي جرى تحديدها كأهداف محتملة لبرنامج (بيغاسوس)». وأضافت موضحة: «لقد تمكنّا مع شركائنا في الائتلاف، الذي أسسته (قصص ممنوعة)، من إثبات أن أحد أرقام الهواتف المدرجة على قائمة أجهزة الاستخبارات المغربية تعود بالفعل إلى الملك محمد السادس. كما تعرض جميع محيطه للمصير نفسه».

 

وكان مصدر مغربي مسؤول قد قال في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» إن ائتلاف «قصص ممنوعة» معروف بحقده على المغرب، وأن هذه ليست الحملة الأولى له ضد المصالح الأمنية المغربية، مشيراً إلى أنه نشر في 22 يونيو (حزيران) 2020، تقرير منظمة العفو الدولية (أمنيستي)، الذي يتهم المغرب «دون دليل» بممارسة التجسس على صحافيين مغاربة باستعمال برنامج تجسس إلكتروني، صنعته شركة إسرائيلية، وهو التقرير الذي رفضته الحكومة والبرلمان المغربيين بشدة، وطلبت الحكومة المغربية من المنظمة الدولية تقديم دليل على ذلك، لكن دون جدوى.
وأشار المصدر إلى أن استهداف محيط العاهل المغربي، والمكلفين حراسته، يبيّن أن مسؤولين أمنيين مغاربة كانوا موضوع تجسس هذا البرنامج.
وتساءل المصدر ذاته: «إذا كان تقرير (قصص ممنوعة) قد أشار إلى استهداف محيط الملك فكيف يتم اتهام الرباط؟».
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب «ليس غابة رقمية»، نظراً لأن الدستور المغربي لسنة 2011 يضمن في الفصل 24 سرّية الاتصالات، ويحمي الحياة الخاصة، معتبراً أن ائتلاف الصحافيين «منخرط في أجندة سياسية» تستهدف المس بصورة المغرب بالادعاء بأنه يعد «دولة بوليسية».
وكان تحقيق نشرته الأحد الماضي 17 وسيلة إعلامية دولية قد زعم أن برنامج «بيغاسوس»، الذي طوّرته شركة «إن إس أو» الإسرائيلية، سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافياً و600 شخصية سياسية و85 ناشطاً حقوقياً، و65 صاحب شركة في دول عدة.

قد يهمك أيضا

رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني يناقش حصيلته الحكومية

المغرب يعلن عن إصدار منشور وزاري لتفعيل تدابير تتبع الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس» المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس»



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab