الجامعة العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس
آخر تحديث GMT21:46:36
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الجامعة العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس

جامعة الدول العربية
عمان - العرب اليوم

 قال مسؤول اردني السبت ان جامعة الدول العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ردا على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل.

واضاف وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي خلال مؤتمر صحافي اثر اجتماع مع وفد وزاري عربي "كان هناك قرار سياسي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وسنسعى الان للحصول على قرار سياسي دولي عالمي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وتكون القدس عاصمة لها".

وقد التقى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الوفد الوزاري.

وتأتي زيارة الوفد بعد اعتراف ترامب في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لاسرائيل وقراره نقل السفارة الاميركية الى المدينة المقدسة. ويضم الوفد وزراء خارجية مصر سامح شكري وفلسطين رياض المالكي والسعودية عادل الجبير والمغرب ناصر بوريطة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. 

من جهته، اكد ابو الغيط في المؤتمر الصحافي ان الهدف من الاجتماع "كان مفيدا للغاية". واعلن عن "اجتماع وزاري موسع سيعقد في نهاية الشهر الجاري للاستمرار في التحليل والرؤية". 

وتحدث الوزير الاردني عن ثلاثة اهداف هي تأكيد "بطلان قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وان لا أثر قانونيا له، ومحاولة الحصول على دعم عالمي واعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس (...) والضغط باتجاه تحرك دولي فاعل ياخذنا من حالة الجمود باتجاه انهاء الصراع باتجاه الحل الوحيد وفق المرجعيات وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية". 

وقال الصفدي ان "القدس وفق القانون الدولي هي ارض محتلة". واضاف "سنعمل معا للحد من اقدام أي دولة اخرى على الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل او نقل سفارتها اليها".

واكد انه "لا امن ولا استقرار ولا امان في منطقة الشرق الاوسط من دون الحل القائم على الدولتين وانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هذا موقف ثابت". 

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الصحافيين ان موقف بلاده من "القدس كعاصمة لدولة فلسطين ثابت ولم يتغير".

واضاف "استطعنا الخروج ببعض المقترحات للتصدي للقرار الاميركي ودعم الموقف الفلسطيني والموقف العربي والاسلامي فيما يتعلق بالقدس والنزاع العربي الاسرائيلي". 

واوضح الجبير ان "ذلك الدعم والموقف يبنى على اساس المرجعيات الدولية، وعلى اساس مبادرة السلام العربية لينتهي بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".

وكان العاهل الاردني اكد خلال استقباله الوفد الوزاري إن "مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي واتفاق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وفقا لبيان للديوان الملكي. 

واعتبر الاردن الذي كانت القدس الشرقية تابعة له اداريا قبل ان تحتلها اسرائيل في 1967، قرار ترامب "خرقا للشرعية الدولية ولميثاق الامم المتحدة".

وقال البيان انه جرى الاتفاق على "ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي للتقدم نحو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس تلبي حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". 

وقال عاهل الاردني أن "الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبذل كل الجهود لتحمل مسؤولياته الدينية والتاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف". 

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة الهاشمية على المقدسات الاسلامية في المدينة. 

واعلنت اسرائيل القدس "عاصمتها الابدية والموحدة" عام 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس الجامعة العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab