حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش
آخر تحديث GMT09:27:02
 العرب اليوم -

الخبير الأمني أحمد عطية لـ"العرب اليوم":

حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش

الخبير الأمني اللواء أحمد عطية
القاهرة ـ محمود عبدالرحمن

أكَّد الخبير الأمني، ومؤسس فرقة مكافحة التطرف، في القوات المسلحة المصرية المعروفة بـ"777"، اللواء أحمد رجائي عطية أن جهات خارجية وراء ارتكاب حادث سيناء التخريبي، موضحًا أن تنفيذ العملية على هذا النحو يتطلب درجة عالية من الإمكانات والاحترافية.

وأضاف لـ"العرب اليوم" أن خبرته العسكرية تجعله يؤكد أن هذا الحادث يحتاج إلى محترفين يتلقون تدريبات وتمويلات، موضحًا أن هناك جهات إقليمية ودولية تكن عداء شديدً لمصر، زادت حدته بعد ثورة 30 حزيران/يونيو، التي أسقط فيها الشعب المصري نظام جماعة "الإخوان".

واتهم رجائي، حركة "حماس"، وقطر، وتركيا، بالسعي لتوجيه أي ضربة إلى مصر لعرقلة مسيرتها نحو التنمية والتقدم والاستقرار الذي بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى خطواته، فتلك الدول لا تريد لمصر أن تنهض وتحاول عبر الهجمات الغادرة التي تدعمها الوقوف أمام إرادة المصريين.

واعتبر حادث سيناء، الأسوأ في تاريخ العمليات التي استهدفت القوات المسلحة المصرية، ولا يقل حجمه وخطورته عن الحادث الذي استهدف القوات المسلحة المصرية عام 1967، موضحًا أن الجيش خرج من الألم الذي أصابه حينها وأصبح أكثر قوة، ولقن العدو الإسرائيلي درسًا بالغ القسوة، يدرس حاليا في الكليات العسكرية، حسب قوله.

وطالب رجائي الحكومة المصرية، باتخاذ إجراءات حازمة للقضاء على التطرف في سيناء، كتهجير الأهالي وخصوصًا النساء والأطفال والشيوخ من المناطق التي يتواجد فيها أي تنظيم متطرفة، لمدة مؤقتة، ليمكن حينها شن حملات عسكرية واسعة المدى، ومحددة الأهداف على تلك المناطق لملاحقة العناصر المتطرفة.

وشدد الخبير الأمني على ضرورة محاكمة العناصر المتطرفة التي نجحت القوات المسلحة في توقيفها خلال الفترة الأخيرة أمام "المحاكم العسكرية" التي تمتاز بسرعة تحقيق العدالة، خلاف القضاء العادي الذي يحتاج إلى سنوات للفصل في قضايا الجماعات المتطرفة، وهو أمر غير مرغوب فيه بعد أن استفحلت تلك الجماعات المتطرفة وأهدرت دماء الجنود الأبرياء.

وناشد رجائي شباب سيناء، تشكيل مقاومة شعبية تخضع لتصرف قيادة القوات المسلحة، والتعاون بهدف تحديد أماكن تواجد المتطرفين، لافتًا إلى أن مصر في حالة حرب حقيقية أكثر خطورة من حرب أكتوبر، لأن هناك جماعات خارجية تسعى لضرب واستهداف آخر ما تبقى من المنطقة العربية.

وتابع قوله "مصر تواجه جماعات متطرفة وأجهزة مخابرات خارجية تسعى إلى تحويل سيناء إلى بؤرة من بؤر التطرف، ما يساعد تلك الدول على المطالبة بتدخل قوات من الأمم المتحدة، تحت مزاعم حفظ الأمن والسلام في سيناء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab