الإخوان وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

خطيب الثورة مظهر شاهين لـ"العرب اليوم":

"الإخوان" وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإخوان" وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة

القاهرة ـ الديب أبوعلي

أكد خطيب ميدان "التحرير"، الشيخ المصري مظهر شاهين، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن قرار المحكمة بعودته مرة أخرى للخطابة في جامع عمر مكرم عقب قرار وزير الأوقاف بإيقافه عن العمل، يُعد نصرة للحق، وإضافة لقضاء مصر الشامخ الذي يدعمه بكل قوة ضد القانون الظالم والمسيّس الذى يريد منه (الإخوان) بسط سلطانهم على السلطة القضائية، أحد أهم الحصون المتبقية في الوطن، والتي يحتمي بها الضعفاء بعد أن فقدوا الأمل في باقي القوى والتيارات السياسية".  وقال شاهين، "إنه كان يتوقع صدور حكم لصالحه، لأن الأسانيد التي ساقتها وزارة الأوقاف ضده باستخدام المسجد في الدعاية السياسية، محض افتراء وكذب ولا أساس لها من الصحة، وأنه سيواصل دعم الثورة حتى النهاية"، مضيفًا أنه لا يستبعد تدخل "الإخوان" في القرار الذي صدر ضده، وأنهم يتحدثون في السياسة بلسان الإسلام، وهم على استعداد لفعل أي شيء لتحقيق أهدافهم، حتى لو وصل بهم الأمر للتحالف مع الشيطان، ولا يدخرون جهدًا في الإطاحة بأي فرد يقف حجر عثرة في طريقهم، وأن الجماعة تعمل وفقًا لمبدأ الكيل بأكثر من مكيال، وتعرف جيدًا من أين تؤكل الكتف"، محذرًا من خطورة سيطرة "الإخوان" على مؤسسات الدولة. وأضاف خطيب الثورة، أن "الجماعة بدأت تشن حملة لتشويه العديد من الشخصيات العامة والسياسية، ومثال ذلك الحملة الشرسة التي يتعرض لها الآن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي يتعرض لمؤامرة كبرى تُحاك ضده، نتيجة لما حققه خلال تكريمه في دولة الإمارات من نجاح، عندما تدخل للإفراج عن 103 من السجناء المصريين المحتجزين في السجون الإمارتية، إضافة لحصوله على دعم مادي كبير للأزهر الشريف، وهو ما رآه (الإخوان) إحراجًا لهم أمام الرأي العام في الداخل والخارج، وعجز بيّن للدبلومسية التي يتنهجونها في التعامل مع الدول وبخاصة العربية، إضافة لمعارضة الشيخ الطيب الشديدة لقانون الصكوك الإسلامية من قبل، ووقوف الأزهر موقف الحياد من جميع الأطراف ومحافظته على وحدة الصف الذي تجلى في استنكاره لما حدث أمام الكاتدرائية، ورفضه لجميع الدعاوى التحريضية". واستطرد شاهين قائلاً، "إن (الإخوان) يراون أن الأزهر هو المؤسسة الوحيدة التي تتبنى الوسطية، والتي تحظى بحب واحترام الجميع، ويكن لها ولشيخها الطيب كل التقدير، فسعوا إلى تشويهها من أجل السيطرة عليها وضمها إلى الحاشية، وإن الجميع يقف إلى جوار الأزهر وشيخه ويدعموه بشدة"، فيما توقع أن "تقوم الجماعة بما هو أشد تجاه الأئمة المستقلين عن الأوقاف"، موضحًا "لا أستبعد أن يصل الأمر إلى التعدي عليهم بالضرب والسحل، لما يمثله الإمام من صوت للحق، وتأثير على المصلين، فالناس تستمع إلى كلام أصحاب العمامة البيضاء، ولمن لا يعلم فإن سلوك الجماعة يختلف تمامًا عن الفكر الأزهري، وأن الأئمة المستقلون سيتصدون لـ(الإخوان) وفكرهم باستخدام المنبر"، محذرًا المواطنين من خطورة التصويت لصالح الجماعة في أي انتخابات مقبلة، حتى تستريح ضمائرنا ونقابل الله عز وجل وقد أدينا ما أمرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم". وتابع خطيب الميدان، أن "الجماعة تسعى إلى (أخونة) المساجد منذ تمرير الوزارة لبعض القوانين التي كان آخرها قانون مجالس إدارات المساجد، لهدف إحكام سيطرة الجماعة على المحتوى الدعوي للخطب والدروس، وأن لديه معلومات تؤكد أن (الإخوان) يسعون إلى السيطرة على المساجد الكبرى ومساجد النذور لاستخدام أموالها التي تتعدى 10 ملايين جنيه سنويًا فى تمويل إرهاب الجماعة، وإن إصرار الأوقاف على تمرير قانون مجالس الإدارات لأنه القانون الذي يتم بموجبه ترسيخ وجود أعضاء الجماعة الذين لديهم من القوة التنظيمية ما يسمح لهم بالسيطرة على جميع مجالس إدارات المساجد، ومن ثم ينشرون فكر حسن البنا، وأن لجنة اختيار قيادات الأوقاف تضم مجموعة من  كبار علماء جماعة (الإخوان المسلمين)، وهم وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوى الدكتور جمال عبدالستار، ورئيس القطاع الديني في الوزارة الدكتور عبده مقلد، وتجعل الأولوية للأئمة التابعين أو المحسوبين على الجماعة"، معتبرًا التيارات الإسلامية كافة، ما عدا حزب "النور" تسير خلف "الإخوان المسلمين"، وتوافق على كل تحركاتهم بصورة كاملة، في حين نفى وجود مشاكل بينه وبين أي من التيارات الإسلامية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة الإخوان وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab