إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

المنسق العام لـ"أئمة بلا قيود"لـ"العرب اليوم":

إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام

القاهرة ـ علي رجب

قال المنسق العام لحركة "أئمة بلا قيود"، الشيخ أحمد بهي، إن تحويل مقامة وقيمة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إلى صراع سياسي سيزيد من الانقسامات داخل الشارع المصري وينذر بنتائج وخيمة على الجميع، لافتا إلى أن  محاولة جعل الأزهر الشريف يمثل ويتبع تياراً سياسياً يؤثر على الوسطية التي يتمتع بها الأزهر الشريف بين التيارات الدينية والسياسية الموجودة في مصر والعالم الإسلامي، وأضاف "لا يمكن لأي فصيل أن يتمكن من الأزهر أو السيطرة عليه، وأقولها بكل ثقة، الأزهر أكبر من أن يتأخون على يد جماعة محظورة، وإذا كان الأزهر قد أصيب ببعض الضعف أو التهميش في الفترة السابقة فقد آن للمارد والحصن المنيع أن ينتفض، وآن له أن ينفض الغبار ويقوم بدوره الذي ينتظره منه الجميع بفارغ الصبر، وأي محاولة من أي فصيل للسيطرة على الأزهر فستواجه بمقاومة شرسة من أبنائه الغيورين عليه." وأكد بهي لـ"العرب اليوم" أن الأزهر الشريف سيظل حصناً منيعاً للإسلام الوسطي وهو أكبر من أن تتم "أخونته" على يد جماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار سياسي أو ديني لأن الأزهر شجرة طيبة جذورها ثابتة في الوطنية المصرية، موضحا أن الإخوان المسلمين والسلفيين يسعون لاستقطاب مشايخ الأزهر لاكتساب الشرعية، مبيناً في الوقت نفسه أن تحويل شيخ الجامع إلى لاعب سياسي سيزيد الانقسام والفتن والاقتتال والحرب الأهلية في الشارع المصري. وأشار إلى أن الحركة لديها ملف شامل عن أخونة وزارة الأوقاف في القاهرة والإسكندرية والدقهلية والقليوبية والأقصر وسيناء، وأن الأئمة الأزهريين لن يسمحوا بتحويل الأوقاف إلى مستنقع للأئمة المتشددين، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن الإسلاميين يضطهدون الأئمة الأزهريين المعارضين لأفكارهم بالضرب والسحل والنقل التعسفي دون أن يتدخل الوزير لحمايتهم. وقال بهي "إن الأوقاف تتعرض لما يسمّى بتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، وقد لاحظنا ذلك ورصدناه في مواقع قيادية عديدة في الوزارة والمديريات التابعة لها في الأقاليم، وخصوصا في القاهرة والإسكندرية والقليوبية وسيناء والدقهلية،  ما يُسمَّى بأخونة الدولة والمقربية من النظام الحاكم الآن"، مضيفاً "أن مطالبنا تقوم على اختيار الكفاءات طبقاً للقانون وبمعايير واضحة للجميع تضمن حصول كل ذي كفاءة على حقه في شغل الوظيفة التي تناسب كفاءته ولا يهمّنا بعد ذلك انتماء من تمّ اختياره، كما طالبناه بعدم الاستعانة بقيادات من خارج الوزارة إلا في حالة الضرورة القصوى، وذلك لما نراه حالياً من توسع في انتداب الكثيرين من خارج الوزارة سواء من جامعة الأزهر أو غيرها لشغل المناصب القيادية بالوزارة، مما سيكون له تأثيره على المدى البعيد من ناحية القضاء على الكفاءات من أبناء الوزارة وعدم تكوين صف بديل للقيادة، والأئمة لم يقفوا ساكنين أمام ذلك، بل قاموا بوقفات عديدة أمام الوزارة وبعض المديريات كالقليوبية والأقصر وسيناء، بل قام البعض بالاعتصام أمام الوزارة اعتراضاً على ما يحدث من هذه التجاوزات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab