الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة
آخر تحديث GMT05:49:37
 العرب اليوم -

اللواء نصر محمد سالم لـ"العرب اليوم":

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

القاهرة ـ محمد فتحي

قال رئيس جهاز الاستخبارات الأسبق  اللواء أركان حرب نصر محمد سالم, "إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي إلي روسيا لها مردود إيجابي على  العديد من الملفات المشتركة، كما أن لها مدلول سياسي جيد، مضيفًا إن "الزيارة جاءت في توقيتها وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر, فالانفتاح على روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي" . وكشف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" ,عن الدافع الإيجابي للزيارة يتمثل في تقوية موقف مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي من خلال استغلال العلاقات مع روسيا لتشكل ورقة ضغط على مسؤولي إثيوبيا حتى لا يتحول الخلاف إلى صدام في قضية السد، ويقوي أيضًا موقفنا في حال اللجوء إلي تدويل القضية دوليًا وأوضح أن الزيارة جاءت في توقيتها، وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر ,فالانفتاح مع روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي . وقال اللواء سالم "أتمني أن يكون التعاون مع موسكو في مجالات عديدة  بخلاف الأسلحة على مستوى التدريب،  وتبادل الخبرات فلا تزال روسيا الأقوى عالميا في التسلح، وهذا لا يجعلنا نستغني عن أميركا في التسليح ولذلك يجب الاستمرار جنبا إلى جنب مع السلاح الروسي، وهو ما يجعل القوى العسكرية المصرية تعمل بطريقة متوازنة" . وأضاف "اعتقد أن الحفاوة التي استقبل بها المشير السيسي في روسيا تليق بوضع مصر وأن مباحثاته  الرئيس  فلاديمير بوتين في الشأن العسكري ومباركته لترشح المشير للرئاسة ، خير دليل على قوة، ومكانة الرجل في العلاقات الدولية ، فعلاقاتنا مع روسيا قوية وممتدة من قديم الازل فهي من كانت تمدنا بالأسلحة من عام 1950 وبعد حرب 67 ولا يزال السلاح الروسي حاضر بقوة في العالم العربي ويتمتع بسمعة جيدة" . واختتم نصر سالم حديثة مع  "مصر اليوم "عن تصنيع الأسلحة داخل مصر قائلا ,أن صناعة الأسلحة مكلفة جدا وتحتاج إلي اقتصاد قوي لان السلاح يحتاج إلى التحديث المستمر لمواكبة التطور الهائل عالميا فسلاح اليوم لا يصلح لغد من دون تطوير ,ولذلك لا تقوم بمجال التصنيع إلا الدول التي تمتلك الأدوات العلمية والاقتصادية والخبراء في التحديث والتطوير واتمنى أن تدخل مصر هذا الإطار قريبا ,لأنه يمثل أداة قوة وردع  في هذا الزمان .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab