أعمل بحب داخل الإسماعيلي والنادي ليس حكرًا على أحد
آخر تحديث GMT07:31:15
 العرب اليوم -

سعفان الصغير لـ"العرب اليوم":

أعمل بحب داخل "الإسماعيلي" والنادي ليس حكرًا على أحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعمل بحب داخل "الإسماعيلي" والنادي ليس حكرًا على أحد

سعفان الصغير
القاهرة ـ شيماء أبوقمر

نفى مدرب حراس المرمى لفريق الكرة الأول في النادي "الإسماعيلي" سابقاً سعفان الصغير لـ"العرب اليوم"، ما يتردد بشأنه، وأنّه شخص مثير للمشاكل، مؤكّدًا، "لست شخصًا معقدًا حتى أتسبب في مشكلات بين الحين والآخر، ولكني أعمل بحب داخل النادي "الإسماعيلي" صاحب الفضل عليّ، وبالتالي عندما أجد خطأ يحدث، لا أقف أمامه صامتًا حتى لو صمت الجميع"، مشدداً على أنه لن يسكت إطلاقًا على الشيء الذي يضر النادي، أو شيئًا يحدث في غير مصلحته.
وأكّد الصغير، "لا توجد أي خلافات شخصية أو قديمة بيني وبين ريكاردو المدير الفني لـ"الإسماعيلي"، مشيرًا إلى أنه يريد أن يلغي شخصية كل أفراد الجهاز الفني المعاون له، موضحًا "تحدثت معه أكثر من مرة على ضرورة إعطائي الحق في اختيار الحارس الذي سيحرس مرمى "الإسماعيلى" قبل كل مباراة، إلا أنه يتعمد تجاهلي كما يتعمد تجاهل باقي أفراد الجهاز الفني، وللأسف جميعنا من أبناء النادي ولن نقبل بأن يتم تجاهلنا بهذه الطريقة".
وأستطرد الصغير، أن رحيل ريكاردو ليس بعيداً بعدما أثبت فشله في قيادة الفريق لكونه لم يحقق أي إنجازات أو انتصارات حتى الآن.
وأشار الصغير إلى، "أن نادي "الإسماعيلي" ليس حكرًا على أحد وليس ملكًا لمحمود أبو السعود رئيس النادي وباقي أعضاء مجلس الإدارة فالجميع راحلون وأبناء ومحبي "الإسماعيلي" تحت أمر النادي لخدمته فور ندائه إليهم"، لافتًا النظر إلى، "أنّ تجربة أبناء النادي "الإسماعيلي" رغم نجاحها لا تكتمل، بسبب وجود خلافات دائمة مع مجالس إدارات النادي المتعاقبة التي لا تبخل بجهد أو بمال عن المدير الفني الأجنبي، وفى النهاية لا يحقق شيئًا، ويريدون أن يحقق ابن النادي كل شيء دون أن يقدموا له أي دعم، ومن هنا يبدأ الصدام وكأنهم يريدون إنهاء تواجد أبناء النادي في قيادة ناديهم، الأمر الذي ظهر جليًا من خلال ما حدث مع الكابتن صبري المنياوي ومحمد وهبة، وأخيرًا أحمد العجوز، الذي رحل رغم أنه حقق نتائج أفضل بكثير مما حققه ريكاردو".
وعن تفاصيل اعتذار الصغير لنادي وجماهير "الزمالك" بعد الصدام مع ميدو، أكّد "ليس لدي مشكلة مع نادي "الزمالك" وما حدث في الملعب كان لحظة انفعال وحرصت بعد انتهاء الأزمة على تقديم اعتذار لكيان نادي "الزمالك" وجماهيره فقط، ولم أعتذر لميدو كما ردد البعض و"ينقطع لساني قبل ما أعتذر لميدو"، ولكني فضلت الاعتذار بعد أن شاهدت توترًا في العلاقة بين جماهير الناديين بعد المباراة، فقررت الإقدام على تلك الخطوة لإيقاف مسلسل التعصب وحتى تبقى علاقتنا بنادي "الزمالك" كما هي من قديم الزمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمل بحب داخل الإسماعيلي والنادي ليس حكرًا على أحد أعمل بحب داخل الإسماعيلي والنادي ليس حكرًا على أحد



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
 العرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته
 العرب اليوم - ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab