أكثر من 25  نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين
آخر تحديث GMT06:51:08
 العرب اليوم -

أكثر من 25 % نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 25 % نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين

البطالة فى أوساط الفلسطينيين
غزة - العرب اليوم

ذكر تقرير لمنظمة العمل الدولية صدر اليوم الخميس فى جنيف، أن توقف عملية السلام والتوترات الكبيرة وآثار عدوان العام الماضي على غزة أدى إلى حدوث مزيدٍ من التراجع في الاقتصاد وسوق العمل مع ما صاحب ذلك من عواقب وخيمة على الاقتصاد الفلسطيني.

وأضافت المنظمة أن العنف والاحتلال والتوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تُلقي بظلالها بشكل متزايد على الاقتصاد وسوق العمل الفلسطيني حيث تزايد معدل البطالة بنسبةٍ تتجاوز 25 % بين صفوف الفلسطينيين.
ودعا التقرير، الذى سيقدم إلى مؤتمر العمل الدولى فى دورته السنوية التى ستبدأ فى الأول من يونيو القادم، كل الأطراف إلى عدم تجاهل الأزمة وإلى مواصلة البحث عن حل الدولتين، مؤكدا على أهمية إجراء عملية تفاوضٍ حقيقية تَضْمن مصالح الجميع بما فيهم العمال الفلسطينيين وأصحاب عملهم.
وذكر التقرير في أرقامه أن إجمالي الفلسطينيين العاطلين عن العمل ارتفع بنسبةٍ تفوق 25 في المائة عام 2014 مقارنةً مع العام الماضى ليصل إلى 338 ألفا و300 عاطل وليبلغ معدل البطالة بالتالي 27 في المائة في جميع أنحاء الأراضي العربية المحتلة بينما تجاوز معدل البطالة في غزة ضعفي المعدل في الضفة الغربية.
وأضاف التقرير أن الشباب الباحث عن عملٍ يواجه تحدياً أخطر مع وصول معدل بطالة الشبان والشابات عام 2014 إلى قرابة 40 % و63 % في المائة على التوالي وأكثر من 70 في المائة من الفلسطينيين هم دون سن الثلاثين عاماً ويواجهون صعوباتٍ جمة في العثور على عملٍ بعد إنهاء تعليمهم . 
من جانبه حذَّر جاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية من أن الأثر الناجم عن استمرار الاحتلال والاستيطان معاً، لا يسمح بنمو اقتصادٍ فلسطيني إنتاجي وقابل للحياة وقادر على توفير ما يكفي من فرص العمل اللائق، وأنه إذا استمر الحال على ما هو عليه فإن نطاق تلك الفرص سيتقلص بشكلٍ أكبر.

وشدد رايدر على أهمية عدم تنصل المجتمع الدولي من مسؤوليته تجاه الأزمة، وعلى ضرورة تقديمه يد العون للأطراف المعنية مباشرةً بعملية السلام المتعثرة من أجل استئنافها . 

رايدر قال أنه قد يكون لتعليق البحث عن حل الدولتين أثرٌ خطير وربما مدمر على الجهود الرامية إلى تحسين فرص العمل وسبل عيش الفلسطينيين والفلسطينيات، مضيفا أن الهدف النهائي للمؤسسات والقوانين التي وُضعت وتُوضع هو أن تغدو بمثابة البنية التحتية لدولةٍ ذات سيادة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 25  نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين أكثر من 25  نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 00:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تغرم غوغل 665 مليون دولار بسبب الاحتكار

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 06:31 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سلسلة مؤهلات

GMT 16:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا يحث قادة العالم على الاستماع إلى صرخة الفقراء

GMT 08:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أناقة المطبخ بين الأبيض والخشب في التصاميم العصرية

GMT 04:41 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 12 وإصابة 10 في حادث حافلة بالإكوادور

GMT 06:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة مفاجئة لاعب أوكراني سابق بعد مباراة خيرية

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 17:38 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 32 عاملا في انهيار منجم كوبالت بجنوب الكونغو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab