نجاد مستعدون لحماية مصر والسعودية
آخر تحديث GMT04:49:01
 العرب اليوم -

نجاد: مستعدون لحماية مصر والسعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاد: مستعدون لحماية مصر والسعودية

طهران ـ وكالات

قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الاثنين، إن "الجغرافية السياسية للمنطقة ستتغير فى حال اتخذت إيران ومصر موقفاً موحداً فى القضية الفلسطينية"، مشدداً على "أهمية العلاقة بين مصر وإيران لأنها حاجة لكل دول المنطقة". وأكد أحمدى نجاد فى حوار خاص مع قناة "الميادين" اللبنانية عشية توجهه إلى القاهرة فى أول زيارة لرئيس إيرانى منذ انتصار الثورة الإسلامية فى إيران، أن "هذين البلدين قادران على تغيير المعادلات فإذا اتفقا على تحرير فلسطين بالكامل فإن الأمر سيتحقق". وى الموضوع السورى، جدد أحمدى نجاد مواقف بلاده من الأزمة فى سورية مؤكداً أن بقاء الرئيس بشار الأسد أو رحيله أمر يقرره الشعب السورى وحده. وأضاف "أن الحوار مع واشنطن يجب أن يكون فى ظروف عادلة تبعث على الاحترام وليس عبر الفرض". واعتبر الرئيس الإيرانى أن "الغارة الإسرائيلية على سوريا ناتجة عن ضعف أصاب الصهاينة" لافتاً إلى أن القادة الأمريكيين توصلوا إلى نتيجة أن هؤلاء لا يمكنهم تحقيق مصالحهم". وأعرب نجاد أنه يطمح إلى أبعد من زيارة قطاع غزة بالصلاة فى القدس الشريف، متابعا أنه لا فرق بين الفصائل الفلسطينية بالنسبة لإيران مضيفاً أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "كان ولا يزال موضع ترحيب فى إيران". وأوضح نجاد أن إيران مستعدة دائماً لمساعدة الشعب الفلسطينى الذى هو من يقرر ويختار كيف يدافع عن نفسه مؤكداً أن "إيران مستعدة للدفاع عن مصر والسعودية إذا ما تعرضتا لأى هجوم تماماً كما كانت إلى جانب الشعبين الأفغانى والعراقى". أما فى ملف الأزمة العراقية فأكد نجاد "وجود مؤامرة تهدف إلى تقسيم العراق محورها بعض الدول الغربية وربما تكون انضمت إليها بعض الدول فى المنطقة عن طريق الخطأ" محذرا من أن "النار ستحرق الجميع فى حال نشوبها وأن أى مشكلة فى العراق ستعرض الدول المحيطة به إلى أزمات" "فخطوط الحدود بين دول المنطقة هى خطوط افتراضية والخطوط الإنسانية لا تعرف حدودا" على حد تعبيره. إلا أن نجاد اعتبر أن "إيران هى أقل عرضة للضرر فى حال تقسيم العراق بسبب علاقاتها الجيدة مع القوميات الموجودة على حدودها". واعتبر الرئيس الإيرانى أن الفتنة السنية الشيعية هى المشروع "الاستكبارى الجديد" مؤكداً أن إيران لا تتدخل فى شؤون أى دولة وإنما هى تدعم حق الشعوب فى التعبير عن مطالبها وما تريده للشعب الفلسطينى هو ما تريده لشعب مصر وشعب البحرين وكل شعوب المنطقة. يشار إلى أن الرئيس أحمدى نجاد سيزور مصر للمشاركة فى مؤتمر القمة الإسلامية التى ستستضيفها القاهرة يومى الأربعاء والخميس المقبلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاد مستعدون لحماية مصر والسعودية نجاد مستعدون لحماية مصر والسعودية



GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 23:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

خامنئي يؤكد عدم التعاون مع أميركا بسبب دعمها لإسرائيل

GMT 18:51 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الأمريكي يؤكد أن شي جينبينغ يدرك عواقب غزو تايوان

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
 العرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab