نائب إيراني وجود أحمدي نجاد يُضر بمصالح البلاد
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

نائب إيراني: وجود أحمدي نجاد يُضر بمصالح البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب إيراني: وجود أحمدي نجاد يُضر بمصالح البلاد

طهران ـ وكالات

وصف النائبُ الأصولي في البرلمان الإيراني أحمد توكلي بقاءَ الرئيس محمود أحمدي نجاد في منصبه بالمضرّ بمصالح البلاد لأنه بات من غير الممكن التنبؤ بتصرفاته. وقال تؤكلي إن الحفاظ على استقرار البلاد هو ما يدفعنا إلى تحمّله إلى أن ينهي فترته الرئاسية الثانية في آب المقبل. ‫‫وتوكلي الذي كان يتحدث إلى صحيفة "خراسان"، انتقد تصريحات نجاد التي يطلقها بين الحين والآخر، خصوصًا تصريحاته التي أدلى بها أثناء اللقاء المتلفز الذي أجرته معه قناة "سي إن إن" الأميركية، وذلك أثناء زيارته الأخيرة إلى نيويورك، وقال: إن أحمدي نجاد قال في نيويورك إن سلمان رشدي أصبح من التاريخ. وأضاف: لو صدر تصريح كهذا من الرئيس السابق محمد خاتمي هل كان لهم أن يسمحوا له بالعودة إلى البلاد؟ في الحقيقة لا يمكن التنبؤ بتصرفات أحمدي نجاد، ولهذا السبب أعتقد بأنه بات من غير الممكن السماح له بالاستمرار في منصبه، إلا أن هناك آراء أخرى لابد من التمعّن في أسبابها والتريث قليلاً". ‫‫كما حمّل توكلي حكومة أحمدي نجاد مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية وفقدان العملة المحلية أكثر من 80% من قيمتها أمام الدولار. ‫‫واستبعد توكلي إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد في الوقت الحالي، وقال: من أجل الحفاظ على استقرار البلاد من الأفضل أن نتحمل وجود أحمدي نجاد إلى أن تنتهي ولايته الرئاسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب إيراني وجود أحمدي نجاد يُضر بمصالح البلاد نائب إيراني وجود أحمدي نجاد يُضر بمصالح البلاد



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab