الجبالي يؤكد أهمية تأمين الحدود وبناء اتحاد مغاربي قوي
آخر تحديث GMT04:08:05
 العرب اليوم -

الجبالي يؤكد أهمية تأمين الحدود وبناء اتحاد مغاربي قوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجبالي يؤكد أهمية تأمين الحدود وبناء اتحاد مغاربي قوي

تونس ـ أزهار الجربوعي

أكد رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، أن التركيز على أمن الحدود، في المنطقة كان من أهم المحاور التي ركز عليها الطرفان، مشددًا على ضرورة التمسك باتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي لبناء تكتل قوي ومتكامل. وقال الجبالي، عقب لقاء مطول جمعه بالوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال في قصر الحكومة في العاصمة الجزائر، إن أمن الحدود قضية جوهرية تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للبلدين، باعتبار أنه لا يمكن الحديث عن تنمية أو استقرار دون أمن،  مؤكدا أن الأمن "نقطة الانطلاق وحجر الزاوية لبناء التنمية والاقتصاد بين البلدين وكل شعوب المنطقة، وقد تم التطرق أيضا إلى ملفات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والقنصلية ". من جهة ثانية، أكد رئيس الحكومة التونسية على ضرورة "التمسك باتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي لبناء تكتل منسجم يقوم على التكامل الحقيقي"، أما على المستوى الاقتصادي فقد لاحظ الوزير الأول الجزائري أن الدورة المقبلة التاسعة عشرة للجنة المشتركة الكبرى بين البلدين ستشهد التركيز على مجالات الطاقة والسياحة والتعليم العالي والتربية وتنمية المناطق الحدودية والاستثمارات ذات المنفعة المتبادلة. ويقوم رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي بزيارة عمل هي الأولى من نوعها إلى الجزائر، تنتهي، الاثنين رافقه فيها عدد كبير من المسؤولين والوزراء في حكومة الترويكا على غرار وزراء الخارجية رفيق عبد السلام، والدفاع عبد الكريم الزبيدي، والصناعة الأمين الشخاري، والاستثمار والتعاون الدولي رياض بالطيب. على صعيد آخر، أقدم 10 سجناء جزائريين على خياطة أفواههم في سجن "برج العامري" في العاصمة التونسية، بعد دخولهم في إضراب جوع، تعبيرا عن استيائهم من تجاهل السلطات الجزائرية والتونسية لمطالبهم. واغتنم المساجين  الذين يقدر عددهم بنحو 30 معتقلا، فرصة وجود رئيس الحكومة التونسية، حمادي الجبالي، في الجزائر لإيصال صوتهم للسلطات العليا في البلاد، من أجل التدخل لدى نظيرتها التونسية لفك أسرهم. وقد لجأ المعتقلون الجزائريون إلى خيار الإضراب عن الطعام، بعدما تباطأت السفارة  والقنصلية الجزائرية في دراسة وضعيتهم في السجن المذكور وتلبية مطالبهم المتمثلة في تعجيل النظر في قضاياهم، وتمتيعهم بحق الإفراج المشروط. تجدر الإشارة إلى أن ظروف وأسباب اعتقال هؤلاء المساجين الجزائريين في تونس ما تزال غامضة ومجهولة، وكان وزير العدل التونسي نور الدين البحيري التقى بممثل عائلات المساجين في وقت سابق ووعدهم بفتح تحقيق في قضيتهم، في حين تعهد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، أثناء زيارته السابقة للجزائر بالعفو عن المساجين المغاربيين، الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، غير أن هذا الاجراء لم يشمل المساجين المذكورين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبالي يؤكد أهمية تأمين الحدود وبناء اتحاد مغاربي قوي الجبالي يؤكد أهمية تأمين الحدود وبناء اتحاد مغاربي قوي



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab