"داعش" يوسع نطاق هجماته في تدمر معتمدًا على الانتحاريين

شن تنظيم "داعش"، فجر الجمعة، هجومًا موسعًا على مواقع القوات الحكومية في محيط حقل "آرك"، ومنطقة الصوامع، شرقي تدمر، ومحيط حقلي "جزل" و "المهر" في ريف حمص الشرقي، لليوم الثالث على التوالي، مستخدمًا العربات المفخخة والعناصر الانتحارية.

وأشار مصدر عسكري حكومي إلى أن الطيران الحربي قصف الخطوط الخلفية للتنظيم في منطقة "السخنة"، ودمر عدة عربات مفخخة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوف عناصره. واكد المصدر أن تنظيم "داعش" يوسع نطاق هجماته في محيط مدينة تدمر. ويعتمد على مجموعات انتحارية صغيرة لتفادي القصف الجوي. ولم يعلن المصدر عن حجم الخسائر في صفوف القوات الحكومية.

وفي ريف الرقة الغربي، تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم على طريق" إثريا-الطبقة"، بعد أن استهدف التنظيم القوات الحكومية المتقدمة نحو مطار "الطبقة" بعربات مفخخة من عدة محاور، و قطع طرق الإمداد، مما أجبرها على التراجع والاستعانة بسلاح الجو لصد مفخخات التنظيم.

وفي ريف دمشق، اعلنت القوات الحكومية، الخميس، بدء معركة تحرير منطقة "النشابية" في قلب الغوطة الشرقية، بعد سيطرتها بشكل كامل على منطقة "البحارية " وتلها الاستراتيجي. وأفاد مصدر عسكري بأن القوات الحكومية صدت هجومًا مضادًا شنه مسلحو "جيش الإسلام"، فجر الجمعة، في محيط "النشابية".

فيما تستمر الطائرات المروحية بقصف مدينة "داريا " و بلدتي  "خان الشيخ" و"الدرخبية" في الغوطة الغربية، بواسطة البراميل المتفجرة، دون معلومات عن سقوط ضحايا.