أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف
آخر تحديث GMT21:28:39
 العرب اليوم -

"أحرار الشام" تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أحرار الشام" تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف

حركة "أحرار الشام"
دمشق - العرب اليوم

طالبت "غرفة عمليات جيش الفتح"، الخميس، جميع الفصائل العسكرية المتواجدة في مدينة إدلب، بإخلاء مقراتها العسكرية المتركزة ضمن الأبنية السكنية، حرصًا على المدنيين المتواجدين فيها، وذلك وفق بيان مقتضب صدر عن "القوة التنفيذية".

وأوضح قائد "القوة الأمنية" لـ"جيش الفتح"، أبو الحارث شنتوت أن الهدف من إخلاء المقرات هو عدم تقديم ذريعة لطائرات التحالف الدولي وروسيا لقصف المدينة، لافتًا إلى تواجد مقرات عسكرية بين الأحياء السكنية في المدينة لكل من "هيئة تحرير الشام، أحرار الشام الإسلامية، فيلق الشام وأجناد الشام".

وأردف شنتوت أن "لواء عمر الفاروق" التابع لـ"أحرار الشام"، أخلى مقراته في وقت سابق كبادرة منه، كما سبق أن أخلت "جبهة فتح الشام" بعض مقراتها. وأوضح شنتوت أن طائرات التحالف الدولي وروسيا باتت تستهدف مقرات الفصائل داخل المدينة، ما دفع الأهالي للمطالبة بتطبيق "ميثاق جيش الفتح" الذي ينص على منع إنشاء مقرات عسكرية ضمن الأحياء السكنية، مشيرًا إلى أن الفصائل لم تلزم به سابقًا لعدم استهداف المقرات بشكل مكثف.

وتشكل "جيش الفتح" في 24 آذار/مارس عام 2015، ويضم "جبهة فتح الشام، حركة أحرار الشام الإسلامية، أجناد الشام، جيش السنة، فيلق الشام، لواء الحق"، إضافة لتنظيم "جند الأقصى" الذي أعلن خروجه من التشكيل على خلفية خلافات بينه وبين "أحرار الشام"، لتنضم له أخيراً "حركة نور الدين زنكي" في أيلول/سبتمبر الماضي.

وكان معظم مكونات "جيش الفتح" انضمت إلى "أحرار الشام"، فيما شكل البعض الآخر كيانًا جديدًا حمل اسم "هيئة تحرير الشام"، وتعتبر "جبهة فتح الشام"، النصرة سابقًا، عموده الفقري. وسبق أن أخلت فصائل عسكرية في ريفي حلب الغربي والشرقي مقراتها العسكرية تاركة إدارة مدن وبلدات عدة للمجالس المحلية، أبرزها مدينة جرابلس التي سيطرت عليها فصائل "درع الفرات" بدعم من الجيش التركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف



GMT 18:29 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مسلسل الاغتيالات يتواصل ضد القيادات الجهادية في حلب

GMT 20:47 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الحكومية تسيطر على منطقة " منيان " غرب حلب

GMT 11:23 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الحكوميّة السوريّة تسيطر على "مدرسة الحكمة"

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 08:38 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 18:34 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مئات الآلاف يتم إجلاؤهم في كوبا مع اقتراب إعصار ميليسا

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab