دمشق - جورج الشامي
أعلنت فصائل مسلحة، الاثنين، 8 كانون الأول/ديسمبر2013، اندماجها في جبهة جديدة تحت اسم "جبهة ثوار سورية"، مشيرة إلى أنه هدفها "إعلاء كلمة لا إله إلا الله وإسقاط النظام".
وأوضحت تلك الفصائل، في بيان بثته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "إيمانًا بالله وبحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، كفصائل مجاهدة في سبيل الله، قامت كل من التشكيلات والألوية المجاهدة التابعة للجيش السوري الحر بتشكيل جسد موحد، تحت اسم جبهة ثوار سورية، هدفه إعلاء كلمة لا إله الا الله وإسقاط النظام، وحماية الأنفس والبلاد، والحفاظ على سورية موحدة أرضاً وشعباً".
وأشار البيان إلى ان الفصائل المسلحة هي "المجلس العسكري في محافظة إدلب (العقيد عفيف سليمان)، تجمع كتائب وألوية شهداء سورية (جمال معروف)، تجمع أحرار الزاوية (أحمد يحيى الخطيب)، ألوية الأنصار (مثقال العبد الله)، ألوية النصر القادم (ربيع حجار)، الفرقة السابعة ( العقيد هيثم عفيسي)، الفرقة التاسعة في حلب (مرشد الخالد أبو المعتصم)، كتائب فاروق الشمال (عبد الله عودة أبو زيد)، لواء ذئاب الغاب (محمد زعتر)، لواء شهداء إدلب (مهند عيسى)، لواء أحرار الشمال (بلال خبير)، كتائب رياض الصالحين في دمشق، كتائب فاروق حماة، فوج المهام الخاصة في دمشق (عبد الإله عثمان)".
ودعا البيان الفصائل الأخرى في الثورة كافة إلى "الانضمام لهذه الجبهة، حيث يعتبر أي فصيل منضم هو من الفصائل المؤسسة لهذه الجبهة".
وقبل أسابيع، أعلنت سبعة من أكبر الفصائل مسلحة اندماجها تحت اسم "الجبهة الإسلامية"، وهي لواء التوحيد، حركة أحرار الشام، جيش الإسلام، ألوية صقور الشام، لواء الحق، كتائب أنصار الشام، والجبهة الإسلامية الكردية.
ولاحقًا، جدّدت الجبهة الإسلامية التأكيد على انسحابها من هيئة أركان الجيش "الحر".
أرسل تعليقك