بيروت - وكالات
شجب رئيس حزب الكتائب أمين الجميل "الاعتداءات المتكررة على المعالم المسيحية في سورية وكان آخرها الاعتداء على الكنيستين في الرقة"، واعتبرها "رسائل تنم عن انعدام المسؤولية وجهل لتاريخ المشرق وحقيقة العلاقات بين المسيحية والاسلام". ودعا "الثورة السورية الى لفظ كل جسم لا يحترم حرية المعتقد، ولا يقيم للحوار بين الحضارات والاديان أي وزن". وناشد الدول العربية "اتخاذ موقف حاسم من هذه الاعمال التي تخدم مصالح مشبوهة".
مواقف الرئيس الجميل جاءت بعد سلسلة اتصالات أجراها بالمراجع المعنية في المنطقة "بغرض وقف هذا المسلسل الخبيث الذي يستهدف المسيحيين في سوريا والعراق ولبنان".
وكان الجميل استقبل في دارته في بكفيا رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام الذي ندد بـ"الصمت العربي والاسلامي بازاء الاعتداءات التي تستهدف المسيحيين"، شاجبا "مخطط تهجيرهم من المنطقة".
ودعا افرام الرئيس الجميل الى "المساهمة في كسر هذا الواقع، واتخاذ أي مبادرة من شأنها مد جسور الحوار والتوافق اللبناني بدءا بتكثيف اللقاءات المسيحية على قاعدة التوافق".
أرسل تعليقك