مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل
آخر تحديث GMT00:06:26
 العرب اليوم -

مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر
غزة - العرب اليوم

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في غزة، جميل مزهر، أن مشروع القرار الأميركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل،مضيفًا: "فالمقاومة الفلسطينية مفخرة لشعبنا وهي حركة تحرر وطني تحظى بإجماع شعبنا وبتأييد أمتنا العربية وأحرار العالم وتمارس المقاومة حسب القوانين والشرائع الدولية وبموجب القانون الدولي، لذلك من حق شعبنا مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال والوسائل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".

وأضاف مزهر، خلال كلمة باسم لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها في غزة: " القرار الأميركي يمثل تطورًا خطيرًا في مواجهة شعبنا مع المشروع الأمريكي الصهيوني، كما ويفتح مواجهة أخرى مع المؤسسة الدولية التي ما زالت مرتهنة للاملاءات والشروط والضغوط الأميركية".

وقال مزهر: " نحتشد اليوم بعشرات الآلاف على امتداد قطاع غزة، لنقول لا كبيرة للعدو الأمريكي رأس الشر والإجرام في العالم، ولنعبّر عن رفضنا للمشروع الأمريكي الذي قدمته للجمعية العامة للأمم المتحدةـ والذي يندرج في سياق استهدافها المتواصل لشعبنا ومقاومته، فالجماهير الشعبية التي احتشدت اليوم في الميادين رفضاً لهذا القرار تؤكد على وحدة شعبنا في مواجهة القرار الأمريكي، وعلى تأييده المطلق وانحيازه الكامل للمقاومة".

وشدَد مزهر على أنه كان يجب على المؤسسة الدولية إدانة العدوان الأمريكي على شعوب العالم المضطهدة، ودعم الإدارة الأميركية الكيان الصهيوني بالمال والسلاح وبالغطاء السياسي، مشيراً أن المؤسسة الدولية تتعامل مع عدالة قضيتنا وشرعية مقاومة شعبنا بازدواجية في المعايير، وبمنطق شريعة الغاب. حيث تحاكم الضحية وتبرئ الجلاد والمجرم.

وأشاد مزهر بموقف الدول العربية والصديقة التي عبرت عن رفضها لهذا القرار، أما بعض البلدان التي يمارس عليها البلطجة الأميركية لكي تصوت لصالح القرار المجرم، دعاها ألا تخضع لهذا البلطجي والمجرم " ترامب". 

وحذر مزهر من تداعيات هذا القرار وانعكاسه على الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيراً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الإجراءات الأمريكية التي تستهدف شيطنة المقاومة ووصمها بالإرهاب خدمة لمصالح وأمن الكيان الصهيوني.

وأشار مزهر في كلمته بأن المجرم " ترامب" يسعى من خلال هذا القرار إنقاذ " نتنياهو" وحكومته الفاشية من ورطتهم وفشلهم في مواجهة المقاومة التي حققت إنجازات تكتيكية وسياسية في التصعيد الأخير على قطاع غزة.

ودعا مزهر القيادة الفلسطينية لأن تواصل دورها ومسئولياتها بالتحرك الدبلوماسي من أجل التصدي لهذا القرار، والذي لا يستهدف المقاومة فحسب، بل يستهدف تجريم النضال الوطني الفلسطيني.

وأكد مزهر على ضرورة  عدم فصل هذا القرار الأمريكي والذي يستهدف مقاومتنا وشرعية نضال شعبنا عن المحاولات الأميركية والصهيونية المتسارعة وبتأييد من بعض البلدان العربية من أجل إمكانية شن عدوان على لبنان أو إيران أو قطاع غزة في سياق محاولة تركيع المقاومة وإضعاف الدول الداعمة للمقاومة.

وشدَد مزهر على أن القرار الأميركي والهجمة الأميركية والصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه والتي تستهدف كسر المقاومة لتمرير صفقة القرن لن تزيد الشعب والمقاومة إلا إصراراً على مواصلة النضال من أجل انتزاع حقوقه والدفاع عن أبناء الشعب، وستظل المقاومة جاهزة للتعامل مع أي سيناريو يستهدفها.

كما دعا لاستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وعلى استمرار المشاركة الشعبية الواسعة فيها، وذلك لإيصال رسائل للعدو الصهيوني ولكل أعداء شعبنا بأن الشعب بمختلف ألوانه السياسية والمجتمعية موحداً في خندق المواجهة حتى تحقيق أهدافه المنشودة.

وقال مزهر: " لا خيار أمام شعبنا إلا بناء الوحدة الوطنية المبنية على الاستراتيجية الوطنية وفي القلب منها التمسك بالمقاومة بكافة أشكالها وعلى قاعدة الشراكة الوطنية، كي نفشل كل المخططات والمشاريع التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية".

وجدَد مزهر الدعوة بضرورة مواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والمطبّعين، ما يستوجب من أحرار أمتنا العربية مواجهة هذا الخطر الكبير الذي يستهدف الأمة العربية جمعاء وفي الخاصرة منها القضية الفلسطينية.

وفي ختام كلمته، أكد على الثقة الكاملة بقدرة المقاومة على هزيمة وإفشال المؤامرات الأميركية التي تستهدفنا وبخاصة القرار الأخير في الأمم المتحدة، فعدالة قضيتنا ومشروعية مقاومتنا أكبر وأعلى من كل هذه المحاولات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab